
أكد وزير الاتصال محمد لعقاب، استعداد الجزائر للانفتاح على وسائل الإعلام الدولية، وقال إنّ الجزائر مُستعدة لاحتضان العديد من المكاتب والبداية كانت مع قناة روسيا اليوم.
واعتبر الوزير أن فتح مكتب روسيا اليوم بالجزائر يَعكس عُمق التعاون الإعلامي بين الجزائر وروسيا الذي يمتد لسنوات الاتحاد السوفياتي وأوضح لعقاب أنّ “افتتاح المكتب الإقليمي لقناة روسيا اليوم سيفتح باب التنافسية بين وسائل الاعلام ليس فقط المكاتب الدولية وإنما حتى بالنسبة للقنوات المحلية” وأضاف لعقاب “العلاقات الإعلامية الجزائرية الروسية قديمة وضاربة في التاريخ ونتمنى أن تتعزز أكثر”. وأحصى وجود أزيد من 30 مراسل أجنبي لمختلف القنوات الأوروبية والعربية.
أشاد وزير الاتصال الجزائري محمد لعقاب، باحترافية قناة RT Arabic، وقال إنّ “الاحترافية من تَمنح المصداقية وهذا ما شهدناه على مختلف قنوات RT Arabic”. ووصَف لعقاب الحصار الذي تعرضت له قناة روسيا في العديد من الدول بـ “لاديمقراطي” و”لامهني”. وجاءت تصريحات وزير الاتصال على هامش حضوره حفل افتتاح الإطلاق الرسمي للمكتب الإقليمي لروسيا اليوم في الجزائر، وهو الحفل الذي تم تنظيمه بفندق الجزائر بالعاصمة، بحضور مُديرة القناة مايا مناع، ووجوه إعلامية بارزة ومُدراء مؤسسات إعلامية جزائرية.
إطلاق برنامج “جسور روسيا. العالم العربي” من الجزائر
أطلقت قناة RT Arabic رسميا برنامج “جسور. روسيا – العالم العربي” في حفل بهيج أقيم بفندق سان جورج بالعاصمة الجزائرية. وجرى الإعلان عن هذا البرنامج الذي يقدم باللغتين العربية والروسية برنامج “جسور” يخصص لكل دولة عربية سلسلة حلقات من البرنامج تغوص في علاقاتها مع روسيا في مختلف المجالات، بما فيها الاقتصاد والسياسة والتعاون العسكري التقني إضافة إلى الثقافة والفن والمجالات الإنسانية الأخرى. وتسرد الحلقات بالتفصيل تاريخ العلاقات وآفاقها في المستقبل، فضلاً عن أهمية تطويرها. يستضيف البرنامج رؤساء الدول، ووزراء الخارجية، ورجال الأعمال، والخبراء السياسيين، وأهل الأدب والفن، فضلاً عن المواطنين العاديين الذين يتحدثون عما تعنيه بالنسبة لهم العلاقات مع روسيا. وكجزء من البرنامج، تلقينا بالفعل تعليقات حصرية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وأكدت إدارة القناة أن “جسور” برنامج تحليلي عميق وثقافي وترفيهي في آن واحد – إلى جانب عرض تاريخ الدول العربية والآفاق الحديثة لتطوير علاقات روسيا مع دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط. يتعرف المشاهد على ثقافة وعادات شعوبها وجمال طبيعتها المذهل ومطبخها “البنين”. إن هدفنا هو إظهار مدى أهمية تطوير العلاقات مع العالم العربي والإسلامي في السياسة الروسية الحديثة. وكرست الحلقة الأولى من هذا المشروع التلفزيوني الجديد للجزائر تأكيدا لأهميتها ومكانتها المتميزة في علاقات روسيا الخارجية. وتضمنت الحلقة الأولى تاريخ العلاقات الجزائرية الروسية وسلطت الضوء على التعاون الجزائري الروسي في مختلف المجالات، كما أبرزت جوانب مهمة من التراث والثقافية فس الجزائر. مقدمةُ البرنامج هي المستشرقة والمراسلة الحربية لقناة RT Arabic ، “آنا كنيشينكو” التي قدمت لأكثر من 5 سنوات، أحد أشهر البرامج وأعلاها تقييماً في قناتنا التلفزيونية، والذي يبث باللغات العربية والإنجليزية والروسية وهو:”كلاشينكوفا. أسرار السلاح الروسي” أي”The Kalashnikova Show”. وقالت الإعلامية “أنا كنيشينكو” حول برنامجها:” نحن لا نناقش السياسة والتاريخ فحسب، بل نجرب أيضا المأكولات المحلية وندرس ثقافة الدول العربية، نحن نعرّف المشاهدين على الحياة اليومية للناس، ونفتح المنطقة العربية من جوانب غير متوقعة”. ولفتت رئيسة قناة قناة RT العربية “مايا مناع” إلى أن القناة قررت تصوير أول حلقة للبرنامج في الجزائر، وهذا كان قرارا مدروسا، وهو دليل على قوة العلاقات بين روسيا والجزائر. وسيعرض البرنامج باللغتين العربية والروسية، وفي نسخته الأولى المخصصة للجزائر أجرت “أنا كنيشينكو: مقابلات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
بكاي عمر