الحدث

إنطلاق أشغال القمة الـ 35 للاتحاد الإفريقي بأديس ابابا

لعمامرة ممثلا لرئيس الجمهورية

انطلقت يوم أمس أشغال القمة الخامسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي والتي تتصدر أجندتها، قضايا السلم والأمن في القارة وتداعيات جائحة كورونا والهجرة والفقر والتكامل الاقتصادي.

وشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة، ممثلا لرئيس  الجمهورية عبد المجيد تبون، في أشغال القمة التي تدوم يومين، وسيقدم لعمامرة في اليوم الثاني من القمة تقريرا حول مكافحة الارهاب و التطرف العنيف في إفريقيا.

ومن المنتظر أن تتناول هذه القمة التي تحمل شعار “تعزيز الأمن الغذائي: التعجيل بتنمية رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي في القارة الإفريقية”، الملفات المتعلقة بالسلم والأمن والحوكمة والإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي والجهود القارية المشتركة لمكافحة تداعيات جائحة كورونا إضافة إلى التعاون الاقتصادي.

كما سيتم بحث خلال هذه الدورة مسألة منح الكيان الصهيوني صفة مراقب في الاتحاد الافريقي، وستعرف الدورة انتقال رئاسة القمة من رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي، إلى رئيس جمهورية السنغال ماكي سال.

قضية سد النهضة: وزير خارجية أثيبويا يؤكد ثقة بلاده بالمساعي الجزائرية

أشاد نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا ديميكي ميكونين، بمبادرة الجزائر ومساعيها الرامية لتنقية الأجواء وتمكين الأطراف في قضية سد النهضة من تجاوز الخلافات الراهنة.

وأعرب ميكونين، خلال جلسة عمل عقدها وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة  عن الثقة الكبيرة التي تضعها السلطات العليا الإثيوبية في حكمة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقدرته على تحقيق التقارب المنشود بين الدول الثلاث المعنية بالخلاف.

وأفاد المصدر ذاته، أنه تم خلال هذه الجلسة استعراض علاقات الشراكة بين البلدين وآفاق تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما، لا سيما عبر التسريع في عقد الاتفاق المتعلق بافتتاح خط جوي مباشر بين الجزائر العاصمة وأديس أبابا.

كما اتفق الوزيران، على تكثيف أنشطة آليات التعاون بين البلدين، بما في ذلك اللجان المتعلقة بالشراكة والتشاور السياسي واعتماد رزنامة زمنية لمختلف الاستحقاقات الثنائية.

كما تناول رئيسا دبلوماسية البلدين، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في القارة الإفريقية وسبل تجاوز التحديات التي تفرضها النزاعات والأزمات خاصة في منطقتي القرن الإفريقي وغرب إفريقيا وكذا الدور المنوط والمنتظر من المنظمة القارية ومختلف هياكلها ومؤسساتها في بلورة وتشجيع التوافقات السلمية المستدامة وفقا لمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية.

وفي الختام، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور بغية مواكبة التطورات التي تشهدها القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك.

لعمامرة يلتقي رئيس وزراء فلسطين

إلتقى وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، مع رئيس وزراء دولة فلسطين محمد اشتية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأوضح المصدر نفسه، أن الطرفين استعرضا آخر تطورات القضية الفلسطينية وآفاق إحياء العملية السياسية لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

كما تم التطرق إلى الاستحقاقات العربية المقبلة ودورها في تعزيز محورية القضية الفلسطينية في سياق العمل العربي المشترك، وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن بالغ تقديره للدعم الكبير للرئيس عبد المجيد تبون ومواقفه القوية المدافعة عن القضية الفلسطينية والتي لاقت ترحيبا كبيرا وسط كل شرائح الشعب الفلسطيني، مذكرا بالصدى الكبير الذي حققته الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عباس إلى الجزائر مؤخرا.

كما أشاد اشتية، بالمقاربة التي طرحتها الجزائر في سبيل توفير أسباب نجاح القمة العربية المقبلة بما يعود بالنفع على القضية الفلسطينية، مشددا على أهمية المساعي التي تبذلها بلادنا حاليا لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما من شأنه أن يقدم مساهمة كبيرة في المسار التحضيري وصولا للقمة.

كما شكّل اللقاء فرصة أيضا للتأكيد على المكانة الخاصة التي تحضي بها القضية الفلسطينية في منظمة الاتحاد الإفريقي وآفاق تعزيزها بمناسبة القمة الإفريقية التي ستجري أشغالها بأديس أبابا إبتداءً من يوم أمس.

ق.ح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى