محلي

إنشاء أكاديمية إفريقية لأمراض الحساسية

أوضح رئيس المؤتمر الـ 16 الأورومتوسطي للحساسية والمناعة العيادية، ورئيس الجمعية الوطنية للحساسية والمناعة العيادية، وعضو لجنة الصحة والعمل والتضامن بمجلس الأمة “حبيب دواقي”، أنه سيتم الخروج بتوصيات هامة خلال أيام انعقاد المؤتمر الدولي بإنشاء الأكاديمية الإفريقية لأمراض الحساسية والمناعة العيادية، تترأسها الجزائر للسنتين المقبلتين، فضلا عن التكفل، التشخيص، العلاج، البحث والوقاية.

أوضح المتحدث في تصريح للصحافة على هامش افتتاح المؤتمر المنعقد الخميس بفندق “أزاد” وهران، بحضور خبراء ومختصين من 14 بلدا من الولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا وإفريقيا، ومن بين التوصيات المرتقبة والمهمة إنشاء مرصد وطني للأمراض المهنية المرتبطة بالحساسية، والتي تؤدي إلى مخاطر على صحة المستخدمين، ما يتطلب إنشاء المرصد للمتابعة والتكفل، إلى جانب إنشاء وتوصيات من طرف خبراء الصحة العمل التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال إنشاء برنامج وطني للتكفل بأمراض الحساسية والمناعة العيادية، وأمراض الربو، ويكون التكفل سواء بالتشخيص المكبر أو بالعلاج والوقاية.

وأشار أن المؤتمر مهم جدا كون الأهداف الرئيسية فهي التكوين المتواصل اتجاه الأطباء العامون والمتخصصين، والتكفل بالأمراض شتى الميادين مع التركيز على التشخيص المبكر، العلاج، الوقاية والبحث.

من جهته، أشار الحاج “بطواف” مدير الصحة و لسكان لولاية وهران، أن الأمراض التنفسية لها علاقة مع المحيط البيئي، ولتفادي الأمراض التنفسية والحساسية، تم تخصيص مصلحتين على مستوى المركز الجامعي، ومستقبلا سيتم استلام مؤسسة متخصصة تنفسية ببلدية بطيوة، نظرا للأهمية التي تكتسيها المنطقة، مشيرا أن الإحصاءات المتوفرة لدى مديرية الصحة، تؤكد أن أغلب الحالات المرضية متواجدة بشرقي الولاية، التي تضم مناطق ووحدات صناعية ما يزيد عدد المرضى الحساسية وضيق التنفس.

“حيرش كريم” رئيس مصلحة جراحة الوجه والفك بمستشفى أول نوفمبر، أشار أن مشاركتهم تأتي في إطار تبادل الخبرات، من خلال المضاعفات الصحية عقب تركيب الدعامات، ما يشكل ضيق في التنفس، وعدم تحمل المريض ويخلق حساسية مفرطة وتقضي بالجراح للقيام بعملية لتفادي الخطر.

كما أشار البروفيسور “وردي” رئيس مصلحة الأمراض الصدرية التنفسية بمستشفى أول نوفمبر، أن المؤتمر سمح بتناول أمراض الربو والحساسية والتطرق للسبل الجديدة للعلاج للتكفل بالمرضى وتبادل المعلومات مع الخبراء  والمختصين، منوها أن من بين 5 إلى 10 بالمائة من الساكن مصابين بالمرض، في غالب الأحيان ناجم عن حساسية والطرق العلاجية الجديدة، لا سيما مع ارتفاع الحرارة، أين ستعرف مصلحة الاستعجالات توافد عدد كبير من مرضى الربو والحساسية بسبب النوبات.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى