ظهرت الكثير من التكهنات حول ما سيحمله الذكاء الإصطناعي خلال السنة الجارية من تطورات نوعية ومتسارعة من حيث الابتكار والتقنيات، بل وسينافس الإنسان في مجالات (الوظائف، الألعاب، الطب والتصنيع)، وعليه برأي الخبراء فإنّ المنافسة ستكون على أشدها بين الذكاء الإصطناعي والإنسان، بحيث يواصل تفوقه على الإنسان في عدة قطاعات على غرار تقليص الوظائف. كما يمكن للإنسان ان يتكيف مع الذكاء الاصطناعي وبالتالي توفير وظائف جديدة. ولكن تبقى التحديات قائمة وكل الإحتمالات واردة في ظل هذه المنافسة (بين الذكاء الإصطناعي والإنسان) التي ستؤرخ لعد جديد من التكنولوجيا. هناك من يرى بأنّ هذه المنافسة الثنائية ستكون لها تعقيدات متعددة ونتائج على المدى البعيد بشكل خاص، وعليه يجب التحضير لها مسبقا وأخذ كل افحتياطات اللازمة حتى لا نجد أنفسنا تخت وقع الصدمة والمفاجأة، لأنّ المنافسة لن تقتصر على المجالات السابقة الذكر بل سوف تتعداها إلى التعليم والإبداع وخدمة العملاء، حيث أنّ الأرقام تشير إلى 53 بالمائة من الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي في عديد من المهام المختلفة، فيما 24 بالمائة منها بصدد التخطيط لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال العام الجاري. أمام كل هذه التوقعات للخبراء فإنهم ينصحون بعدم الخوف من تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعامل معها إيجابيا بل ويجب استخدامها بشكل نوعي وأجو
بقلم: مــحــمــد الأمــيــن