
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عن امكانية استكمال أو إدراك أي نقص في الوثائق المكونة لملفات الترشح لانتخابات أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية المقررة في 27 نوفمبر 2021 طيلة الفترة القانونية لدراستها، باستثناء محضر مراقبة استمارات اكتتاب التوقيعات الصادر عن رئيس لجنة البلدية المراجعة القوائم الاستثنائية.
وجاء حسب المصدر، تبعا للالتماسات التي بلغت رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من قبل ممثلي قوائم المترشحين بمناسبة انتخابات أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية المقررة يوم 27 نوفمبر2021، وضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص وطبقا لأحكام المادة 31 من الأمر رقم 21-01 المؤرخ في 26 رجب عام 1442، الموافق لـ 10 مارس 2021 المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات المعدل والمتمم، انها بإمكانها استكمال أو إدراك اي نقص في الوثائق المكونة لملفات الترشح طيلة الفترة القانونية لدراسة ملفات الترشح باستثناء محضر مراقبة استمارات اكتتاب التوقعات الصادر عن رئيس لجنة البلدية لمراجعة القوائم الاستثنائية.
وفي هذا الشأن، يضيف نفس المصدر، تم إصدار قرار يعدل و يتمم القرار المؤرخ في 30 أوت المحدد لكيفيات إيداع ملفات المترشحين لانتخابات أعضاء المجلس الشعبي البلدي والولائي ليوم 27 نوفمبر 2021 والذي تم تبليغه لجميع المنسقين الولائيين للسلطة الوطنية المستقلة الانتخابات قصد التنفيذ.
الاذاعة سند قوي لتمكين المواطن من الاختيار الحر والنزيه في الانتخابات
أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، على أن الاذاعة الوطنية سند قوي لتمكين المواطن من الاختيار الحر والنزيه في الانتخابات.
وأوضح شرفي في مداخلة خلال لقاء وطني لمدراء الاذاعات الوطنية والجهوية تحت شعار “ضوابط أداء وسائل الإعلام في مرافقة الاستحقاقات الانتخابية، الانتخابات المحلية لـ 27 نوفمبر 2021 كنموذج”، أن الاذاعة الوطنية سند قوي وتملك وزنا ثقيلا كونها تغطي كافة التراب الوطني وتصل خارج الحدود، لبناء الحس الوطني وتمكين المواطن من الاختيار الحر والنزيه يوم الاقتراع دون التأثير عليه.
وتطرق محمد شرفي بالمناسبة، إلى ما وصلت إليه الاستعدادات للانتخابات المحلية القادمة والاطر القانونية والاخلاقية التي تضبط عمل وسائل الاعلام الوطنية في مرافقة مختلف مراحل هذا الاستحقاق الانتخابي العام، مبرزا واجب الاذاعة في تنمية الوعي الديمقراطي والمساواة بين المترشحين الذين يحملون مشروعا يتكفل بالمصلحة العامة المواطنين.
وبعد أن أشار إلى أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تعمل على تمكين المواطن من الاختيار الحر والنزيه بغية الوصول الى نتائج شفافة، شدد شرفي على ضرورة ضمان المساواة بين المتنافسين لأنها – على حد قوله – محور أساسي في العملية الانتخابية.
وفي نفس السياق، ألح رئيس السلطة على ضرورة المراقبة الدقيقة لنشاطات الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر القادم لتجنب التأثير على مصداقية ونزاهة العملية الانتخابية وتفادي التشجيع المباشر وغير المباشر لفائدة مرشح على حساب آخر.
وبعد أن ذكر، بأن السلطة بادرت بميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية خلال رئاسيات 2019 وتشريعيات 2021، أعلن السيد شرفي أنها ستحرص على وضع خلية لمتابعة علاقتها بوسائل الإعلام لتسهيل عمل هذه الأخيرة ومنحها المعلومة المتعلقة بسير العملية الانتخابية.
وبالمناسبة، أكد شرفي أن دولة المؤسسات هي الحصن المنيع للحفاظ على السيادة الوطنية وتعزيز الوحدة، مبرزا بهذا الخصوص أنه منذ انتخاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, ونواب المجلس الشعبي الوطني في انتخابات شفافة وديمقراطية أصبح صوت الجزائر عاليا لان مؤسساتها ديمقراطية وهو مكسب يجب أن ندعمه بالسهر على نجاح المحليات القادمة.
للإشارة، فقد حضر هذا اللقاء الى جانب المدير العام للاذاعة الوطنية محمد بغالي، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة عبد المجيد شيخي، المدير العام للمؤسسة العمومية للتلفزيون شعبان لوناكل، والمدير العام لوكالة الانباء الجزائرية سمير قايد، وكذا رئيس سلطة ضبط السمعي البصري محمد لوبر، إلى جانب مدراء الاذاعات الجهوية ومسؤولي عدة مؤسسات ناشطة في قطاع الاتصال.
ق.ح