
مقارنة بالسنوات الماضية، أضحت المئات من العائلات بولاية وهران تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل اقتناء ملابس العيد لأبنائها، بدل التنقل والتردد على المحلات للبحث الذي يستغرق وقتا ومن حي لآخر، وفي العديد من المرات تعود أدراجها دون قضاء حاجاتها واقتنائها للملابس الراغبين في الحصول عليها بتلك المحلات والمراكز التجارية.
هؤلاء الذين فضلوا التسوق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي وقت وجيز، إذ لا تهمهم تكاليف التوصيل حتى ولو من ولايات مجاورة، وذلك من أجل ربح الوقت والتقليل من معاناة التنقل، والبحث الذي أثقل كاهل العديد من العائلات سيما التي لديها أكثر من 3 أطفال ومع عناء الصيام، حيث صادفنا عائلات أكدت لنا بأنها قد قامت باقتناء ملابس العيد من مختلف المحلات، التي تضع منتوجاتها وسلعها بصفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبأسعار معقولة وفي متناول الجميع، سمحت للعديد من العائلات متوسطة الدخل من الاقتناء بدل المحلات التي تعرض بضاعتها بأسعار باهضة نفرت العائلات، التي فضلت التسوق عبر مواقع التواصل الاجتماعي كحل بديل ومريح، لا يتسغرق وقتا طويلا ماعدا دفع تكاليف التوصيل وحسب المسافات.
ريمة.ب