تعج المحلات الخاصة ببيع الحلويات بعاصمة الولاية “عين تموشنت”، أياما قليلة قبل عيد الفطر بالرغم من ارتفاع أسعارها مقارنة بالسنة الماضية، وحسب استطلاع قام به مكتب جريدة “البديـل” عبر هذه المحلات، اتفق البائعون أن هناك دائما دخول سلع جديدة وهي جد متوفرة، فيما عرفت الأسعار ارتفاعا كبيرا وهو ما يجعل البائع يحس بتراجع البيع ونقص في هامش الربح، والمزيد في رأس المال. هكذا وصف وضعية بائع الحلويات في وسط مدينة “عين تموشنت”، مضيفا أن غالبية البيع يكون في الفترة الليلية التي تتفرغ فيها النسوة لاقتناء ما تزين به مائدة العيد. الوضعية تستوجب من الباعة وضع أسعار منافسة من أجل جلب الزبون وتقديم أحسن الخدمات من الحلويات بين التقليدية والعصرية التي تفننت فيها أنامل الحرفيين في صناعة مختلف أنواع الحلويات، التي تتزين بها مائدة عيد الفطر المبارك.
إجماع على توفر السلع كما ونوعا، إلا أن الأسعار في تصاعد مستمر، وبين هذا وذاك، تبقى الحلويات التقليدية المصنوعة في البيت تحتل الريادة وغير قابلة لبديل من قريوش إلى مقروذ وطورنو وكعك لإدخال الفرحة على نفوس الأطفال وتزيين طاولة عيد الفطر المبارك بعين تموشنت، تحضير حلويات العيد تقليد سنوي تحافظ عليه المرأة الجزائرية فرحا باستقبال عيد الفطر المبارك.
شعيب
