“إعدام الشهيد أحمد زبانة كان يهدف لتخويف الجزائريين من مواصلة الكفاح”

أكد الباحث في تاريخ ثورة التحرير والتراث الثقافي لولاية معسكر، “بلقاسم مختار حجايل”، أن إعدام زبانة يعكس مسارا حاسما في تاريخ ثورة أول نوفمبر المظفرة التي تأججت بعد هذا الإعدام مع بداية معركة الجزائر.

وخلال محاضرة ألقاها “مختار جحايل”، بعنوان “أحمد زبانة…شهيد المقصلة”، ببلدية زهانة (معسكر) بمناسبة الذكرى ال68 لاستشهاد هذا البطل، ذكر أن إعدام الشهيد “بمثابة جريمة ضد الإنسانية اقترفتها فرنسا الاستعمارية، مضيفا أن إعدام الشهيد “أحمد زبانة”، يعد إحدى جرائم الدولة الفرنسية التي لا يمكن محوها، مؤكدا أن إعدام هذه الشخصية الثورية، على غرار مجاهدين آخرين يعد انتهاك لكل الاتفاقيات والقوانين الدولية، مبرزا أن المسار النضالي والجهادي للشهيد “أحمد زبانة” تأثر بالكشافة الإسلامية الجزائرية التي ساهمت في تكوين شخصيته الثورية. مؤكدا أن إعدام فرنسا للشهيد أحمد زبانة كان يهدف للقضاء على الثورة وتخويف الجزائريين من مواصلة الكفاح المسلح، لكن كل هذه المساعي باءت بالفشل.

يذكر أن الباحث “جحايل”، دعا إلى تكثيف الأنشطة والمبادرات الرامية إلى التعريف بمثل هذه الشخصيات الثورية لجيل الشباب بما يساهم في صون الذاكرة الوطنية.

محمد الوليد