تعرف الأحياء والفضاءات العمومية بولاية وهران، حملات تنظيف وإعادة تهيئة واسعة.
وفي هذا الإطار، ذكر “عجرودي عبد اللطيف”، رئيس لجنة حي ميرامار ومنسق لاتحاد الجمعيات لولاية وهران، أن حملات النظافة تتم بتنسيق وتعاون بين المجتمع المدني بين جمعيات ولجان أحياء بدعم من السلطات المحلية، حيث تبرمج عمليات تنظيف واسعة بالأحياء والشوارع والحدائق، مع تنظيم حملات تشجير وغرس النباتات، لاسيما وأن الصيف ترتفع فيه درجة الحرارة، ما يتطلب توفر عنصر النظافة تفاديا لانتشار الروائح، إلى جانب ضبط مواعيد رفع النفايات، خاصة النفايات المنزلية. وفي هذا الشأن، ذكر “عبد اللطيف عجرودي” أن عمليات التنظيف والتهيئة ترافقها حملات توعية وتحسيس للسكان بالأحياء بضرورة اتخاذ مواقيت معينة لإخراج النفايات المنزلية والمخلفات، حتى تسهل عمليات رفعها من طرف شاحنات رفع النفايات، إلى جانب توعية المواطنين بالحدائق والمساحات الخضراء بضرورة وضع نفاياتهم في المواقع المخصصة لها.
يذكر أن وهران تعرف إقبالا منقطع النظير خلال موسم الصيف، سواء من الولايات داخل الوطن أو خارج الوطن من جزائريين مغتربين وأجانب، وذلك بفضل الإمكانيات السياحية التي تتوفر عليها، خاصة الطبيعية منها، على غرار خضرة الجبال التي تعانق زرقة البحر، إلى جانب المعالم الأثرية، إلى جانب كرم سكانها وطيبتهم وترحابهم بالضيوف، مما يجبر سكانها وسلطاتها الرسمية يتجندون لتوفير الظروف الملائمة لتكون ولاية سياحية بامتياز.
محمد الوليد
