الحدث

إطلاق 25 مشروع بحث مشترك و 6 مخابر امتياز

بين الجزائر وتونس في مجال التعليم العالي والبحث العلمي

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان خلال زيارة قادته لتونس، على أن تفعيل وتنشيط ندوة الشراكة الجزائرية التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي من شأنها معالجة إشكاليات تهم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين.

وخلال حضوره أشغال الندوة المشتركة مع نظيره وزير التعليم العالي التونسي في زيارة قادته لتونس يومي 21 و22 مارس، قال بن زيان بأنه سيتم تقييم نتائج أشغال هذه الندوة بصفة مستمرة.

وأضاف، لهذا الغرض دعمنا التعاون بين الجامعات الجزائرية والجامعات التونسية الحدودية، من خلال تشكيل مجموعة 5+5، والتي تم تجديدها بالنظر إلى مستوى العلاقات التي تجمع بين باحثي ومسيري المؤسسات الجامعية من البلدين فضلا عن إضفاء ديناميكية أكثر على التعاون بين مراكز وهيئات البحث العلمي والتكنولوجي .

وأفاد الوزير، بأن هذه الاتفاقيات تهدف لبعث التعاون والتبادل الجامعي بين المؤسسات الجامعية، كما تعكس الإرادة السياسية القوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتدخل في إطار تقوية علاقات الصداقة والاحترام والتبادل والتضامن، الهادفة إلى بناء فضاء منسجم، كجزء من جهود التنمية المستدامة.

وفي السياق، شهدت زيارة بن زيان بمعية وقد وزاري هام لتونس أيام 20 حتى 22 مارس الجاري التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، وخصوصا الحدودية منها، كما تم التوقيع على المحاضر النهائية للجان، وكذا المحضر النهائي للندوة والذي تضمن نتائج متميزة يسعى الطرفان لتحقيقها على المدى القصير والمتوسط والبعيد.

وأشرف وزيرا القطاع على إطلاق 25 مشروع بحث مشترك و6 مخابر امتياز وهذا من طرف اللجنة المختلطة الجزائرية التونسية، والتي تدخل في إطار التعاون العلمي المشترك، الذي يعتمد على تشجيع البحوث التطبيقية والتكوين والبحث.

وجدير بالذكر، أن هذه العلاقات تركز على الأهمية الكبرى التي توليها الجزائر لتطوير التعاون المشترك بين الجامعات ومراكز البحث الجزائرية ونظيراتها التونسية، وكذا السعي معا لتطوير هذه الديناميكية بكل أبعادها، تطبيقا للإرادة السياسية للبلدين، وكذا عملا بتوجيهات السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، وضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وتشغيلية حاملي الشهادات، وسبل ترقية العلاقة بين الجامعة والمؤسسة الاقتصادية.

وفي سياق متصل، تمنح الجزائر العون والمرافقة العلمية ذات المستوى العالي، من خلال المنح الدراسية التي توفرها لطلبة بعض الدول العربية. وتأتي هذه الاتفاقية لتوسيع دائرة هذه المنح الدراسية، لتشمل بشكل خاص الميادين ذات الأولوية، للبلدان الأعضاء في منظمة الألكسو، والتي تحوز المؤسسات الجزائرية على كفاءات متميزة للتكوين في تلك التخصصات.

وحلّ صباح أول أمس، بتونس وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، في زيارة رسمية إلى البلاد، وحظي الوزير الجزائري باستقبال رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، وفق ما ذكره بيان لرئاسة الحكومة في تونس.

وتم في خلال هذا اللقاء، بحث تطوير التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وضرورة تبادل الخبرات بين البلدين، كما نوهت بودن بالمناسبة بعمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، مؤكدة أهمية التركيز على مجال التعليم العالي والبحث العلمي بما يخدم مصلحة البلدين.

من جهته، عبّر بن زيان عن الرغبة المشتركة للبلدين، من أجل المزيد من التعاون في مجال التعليم العالي، وخلق شراكة فاعلة بين الجامعات الجزائرية والتونسية لما فيه مصلحة الطلبة في البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى