
أكد “محمد عبو” المكلف بخلية الرقمنة على مستوى مديرية التكوين والتعليم المهنيين بوهران، أن الهدف من هذه النشطات هو عصرنة القطاع، في مختلف الجوانب، سواء البيداغوجية أو المالية والإدارية، مشيرا أن القطاع تعزز بباقة المنصات الإكترونية، التي يعتمدها القطاع في تعاملاته الإدارية والخدماتية لفائدة مرتفقيه ومنتتسبيه.
تصريح “عبو”، جاء على هامش اليوم الإعلامي المفتوح حول الرقمنة بالقطاع، المنظم بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني “خداري حسني” وهران شرق، على فعاليات اليوم الإعلامي المفتوح حول الرقمنة في قطاع التكوين و التعليم المهنيين الموسوم ب الرقمنة رهان إستيراتيجي”. حيث سبق إطلاق منصة “مهنتي”، لتوطين جميع العروض المتعلقة بطالبي التكوين بالتكوين، والتي تم تدعيمها بمنصة جديدة تدعى “تسيير”، وهي التي تعتمد عليها كل التطبيقات المنجزة مؤخرا، والتي تم من خلالها متابعة التسيير المالي البيداغوجي الإداري، كما تم مؤخرا إطلاق 6 تطبيقات، على غرار تطبيق “دليل”، “متكون “، “اللغة الانجليزية”، “التمهين”، و”مسار”. حيث تعتمد هذه التطبيقات على قاعدة البيانات المشكلة من منصة “تسيير “، التي ستعزز هذا المسار، وتحقق التوجه الرقمي الكلي (صفر ورقة)، التي سيسدل عنها الستار وتدخل حيز الخدمة قريبا جدا، كما شهد هذا اليوم الإعلامي عرض مشاريع محلية في مجال الرقمنة، لمتربصي وموظفي القطاع تم إنجازها في هذا المجال. من جهته، أكد المدير الولائي للتكوين و التعليم المهنيين “عيمار نور الدين”، الذي أشرف على الإفتتاح الرسمي، أن القطاع عرف قفزة في التعامل مع الجانب الرقمي من خلال المنصة الأولى “مهنتي”، والتي عرفت تطورا بإطلاق البوابة اللإلكترونية الثانية “تسيير”، التي ستشهد في ظل التحول الرقمي المتسارع، الذي تسهر على تطبيقه وتعميمه الوزارة الوصية في كافة تعاملاتها الداخلية أو نشاطاتها البينية، المتعلقة بتقاطعها مع باقي القطاعات بإصدار الشهادات التكوينية الرقمية، خلال الدخول التكويني المرتقب لدورة فيفري 2024. وكان مدير التكوين و التعليم المهنيين لولاية وهران “عيمار نور الدين” قد شارك في اليوم الإعلامي المفتوح، الذي نظمته وزارة التكوين والتعليم المهنيين وطنيا، على مستوى كافة المديريات الولائية للقطاع عبر تقنية التحاضر المرئي، تحت شعار: “الرقمنة رهان إستراتيجي”، كما حضر هذا اللقاء بالإضافة إلى إطاراته محليا مدراء المؤسسات التكوينية، المكلفون بخلايا الرقمنة بالمؤسسات التكوينية عبر تراب الولاية، فضلا عن مدراء مؤسسات إقتصادية.
يذكر أن هذه المبادرة، من شأنها تطوير القطاع عبر توفير المنصات ومنح تسهيلات لفائدة المتربصين أثناء مرحلة التكوين، من خلال الاعتماد على هذه التطبيقات ابتداءا من دورة فيفيري، والتي أدرجت فيها كل المعطيات المتعلقة بالقطاع، سواء الجانب اليداغوحي، المالي، والتسيير لعشرات المؤسسات التكوينية، ومعاهد ومراكز متخصصة، مشيرا أنه تم الإنتقال من منصة “مهنتي”، التي تعنى بالتسجيل الأولي و النهائي وإدماج المتربصين، إلى منصة “تسيير” التي تشمل التسيير الداخلي للمؤسسات، وحتى الولائي والمركزي، و كذا الحياة المهنية المستخدمين و تسيير الممتلكات، حضيرة السكنات ومسايرة المتربصين لغاية تخرجهم.
منصور. ج