تم إطلاق منصة لقاءات عمل افتراضية “أعمال إلى أعمال” بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين سواء أكانوا متواجدين في الجزائر أو من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، تحت اسم “ب إلى بيناتنا”.
وأشار مؤسس مكتب الاستشارة المبادر لهذه المنصة أ إلى أ للاستشارة والتدريب بوعلام سي أحمد، خلال ندوة صحفية نظمها بمركز التجارة العالمي – الجزائر إلى ان الهدف من هذه المنصة هو أن تكون بمثابة جسر بين المتعاملين الجزائريين المقيمين بالجزائر وخارجها.
كما أنها ستمكن من خلق تناغم بين الكيانات الاقتصادية الجزائرية، من خلال السماح للمتعاملين بالبحث عن فرص للمناولة والتعاون وإنجاز بحوث أكاديمية والعثور على التخصصات التي توافق احتياجاتهم.
وأضاف سي احمد، أن دخول هذه المنصة مجاني في الوقت الحالي، ويتم التسجيل عبر موقع ب إلى بيناتنا، الإلكتروني وهو مفتوح لجميع المتعاملين في جميع المجالات، شريطة أن يظهروا سيرة مهنية كاملة ويمكن التحقق منها من خلال اشتراكاتهم في الشبكات المهنية، على غرار موقع “لانك-إيدين”.
وتابع سي احمد، أن ولوج هذه المنصة سيتم لاحقًا تصنيفها حسب القطاع وأنه سيتم تطوير خيارات أخرى خلال السنة الجارية، وتابع قوله انه بمجرد إنشاء حسابه، سيتمكن المتعامل من البحث عن التخصصات التي تهمه ويطلب منهم لقاء افتراضيا “ب إلى بيناتنا”، وهو اجتماع فيديو عبر الإنترنت باستخدام الحل الجزائري “دي زاد مييت”.
تخصيص 5 أحداث موضوعاتية
بالإضافة إلى هذه اللقاءات الافتراضية، تم التخطيط لخمسة أحداث موضوعاتية عبر الإنترنت في سنة 2022 على هذه المنصة، بدءا من “ب إلى بيناتنا خدمات” التي تم تنظيمها يوم أمس.
كما أشار سي احمد، أن هذا الحدث الذي نظم تحت موضوع “الخدمات من أجل تعاون أفضل مع جاليتنا بالخارج”، سيشهد عقد ثلاث موائد مستديرة: واحدة مخصصة لتكنولوجيا الإعلام والاتصالات، والثانية للهندسة المعمارية والتعمير، والثالثة للثقافة، وتابع قوله أنها ستنشط من قبل شخصيات جزائرية معروفة في جميع أنحاء العالم، نجحوا في مجالاتهم الذين سيتبادلون خبراتهم ويناقشون فرص انجاز الأعمال بين مختلف المتعاملين من كلا الضفتين.
أما بالنسبة لبقية الأحداث المبرمجة في سنة 2022، فقد تمت الإشارة إلى الحدث المخصص للفلاحة والصناعات الغذائية المقرر عقده في أفريل، والحدث المخصص للصناعة المقرر عقده في جوان، والحدث الخاص بالسياحة في سبتمبر، وكذلك الحدث المخصص للنساء المقاولات في شهر أكتوبر.
ق.إ