
انطلق المجلس الأعلى للشباب في فتح نقاش موسع، يخص “ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب”، بمشاركة شباب وطلبة، بمختلف مناطق الوطن، تحضيرا للملتقى الوطني الذي ستحتضنه ولاية الأغواط يوم 8 ماي المقبل.
اللقاء الأول احتضنته دار المقاولاتية بجامعة باتنة1، والتي ذكر رئيس لجنة المواطنة والتطوع والحياة الجمعوية ومشاركة الشباب في الحياة العامة بالمجلس الأعلى للشباب “موسى نوري”، بأنه سيكون بداية للملتقى الوطني، الذي سينظم تحت شعار “شباب مشارك، مستقبل واعد”، بمبادرة أن مجموعات التفكير المندرجة في إطار استراتيجية المجلس الأعلى للشباب وضمن برنامجه لسنة 2023ـ2024، والتي ستستمر إلى غاية 30 من نفس الشهر عبر ولايات سطيف وبجاية والشلف وتيارت وتلمسان، كما ستشمل شباب الجالية الجزائرية المقيمة بكل من فرنسا وماليزيا. في الوقت الذي أوضح رئيس الدراسات بذات المجلس “هشام دراجي”، بأن مجموعات التفكير هي عبارة عن جلسات تعقد مع الشباب في كل محطة على شكل 3 مجموعات، تضم كل واحدة من 8 إلى 12 شابا. حيث يؤطر هذه المجموعات أساتذة جامعيون مختصون في العلوم السياسية، وتناقش فيها 3 محاور، هي “الوعي السياسي لدى الشباب” و “المشاركة السياسية لدى هذه الفئة” وكذا “دور وأهمية المشاركة السياسية خاصة في العملية الانتخابية وانعكاساتها على تحقيق التنمية المحلية”. كما سيتابع المشاركون في مجموعات التفكير عبر مختلف المحطات المبرمجة في هذه القافلة شروحات حول المحاور الثلاثة، التي سوف يفتح نقاش معمق بشأنها على أن ترفع إجمالي التوصيات للإثراء في الملتقى الوطني الذي سيشارك فيه ممثلون عن مختلف مجموعات التفكير الموضوعاتية.
عبير. ص