محلي

إطلاق عشرات “طائر الحسون” المنتج بالأقفاص بغابات وهران

تعد أول تجربة رائدة دون خسائر

كشف رئيس جمعية شفيع الله لتربية الطيور أنه تم إطلاق عشرات طيور الحسون في البرية الذي تم إنتاجه بالأقفاص ضمن تجربة وصفها رئيس الجمعية بالناجحة.   في تقليد سنوي، يتم إطلاق الطيور الناذرة  للحفاظ على التوازن البيولوجي للطيور المحمية لاسيما وأن الجمعية عضو بارز في اللجنة الولائية لمحاربة الصيد المحظور بالتنسيق مع محافظة الغابات للإحصاء الشتوي للطيور المهاجرة، وإحصاء الطيور البرية المعششة بالمناطق والمحميات الرطبة بوهران.

وأضاف رئيس جمعية شفيع الله تربية الطيور أن البيئة البرية للحيوانات والطيور تعد من الاهتمامات البالغة لرد الاعتبار لتنوعها وحمايتها من الانقراض، حيث   شرع في أولى تجارب إنتاج طائر الحسون بالأقفاص، التي تكون غالبا ضحية  الصيد العشوائي والمحظور.

وأشار رئيس جمعية شفيع الله، أن إنتاج طائر الحسون على مستوى الأقفاص تجربة رائدة و ناجحة، حيث تم الشروع فيها منذ 2019 لحد الآن، وتم إطلاق 180 طائرا بالمناطق الغابية بوهران، في حين تم إطلاق 750 طائر حسون تم حجزها في إطار التهريب سبتمبر الفارط والتي تم إطلاقها بالتنسيق مع الجمارك  ومحافظة الغابات ومصالح الدرك الوطني.

وأكد رئيس الجمعية أنه شرع مؤخرا في عملية التحجيل للطيور البرية، وذلك بهدف دراسة الطيور ومعرفة طرق هجرتها وأعدادها والتغييرات التي تطرأ عليه، ورصد تحركاتها من خلال ترقيم الطيور بمعاصم مخصصة للعملية والتي تسمح بخلق سجل للطيور البرية ورقمنتها . وهي تقنية تستخدم  في دراسة الطيور البرية بوضع علامة أو بطاقة مصنوعة من المعدن أو البلاستيك، على أجنحة أو أرجل الطيور، ويتم وضع توقعات مختلفة عن حياة الطائر التي يتم دراسته عن طرق إعادة إيجاد نفس الطائر لاحقًا، الأمور التي يتم دراستها يمكن أن تشمل الهجرة، طول العمر، الوفيات، الدراسات الأعداد، أماكن العيش، سلوك التغذية، والجوانب الأخرى التي يتم دراستها من قبل علم الطيور .

وأضاف المتحدث أنه تم القيام بإحصاء للأعشاش وتم ترقيمهم، ليكون ضمن قائمة الحظيرة الولائية للطيور المحمية كطائر مصنف رسمي، حيث تم وضع نحو 140 عملية منذ الشروع فيها مؤخرا.

للإشارة، يعد طائر الحسون من الطيور الناذرة والمهددة بالانقراض، ويتميز بالصوت والشكل الحلو، ويعيش طائر الحسون في حياة على شكل أسراب، وقد ظل طائر الحسون لفترات طويلة ملهماً للكثير من الناس في الشرق والغرب، وذلك لأنه من أكثر الطيور المستخدمة لأعمال الزينة، وأيضا يمتاز طائر الحسون بصوته العذب، ويمتاز أيضا بلون وجهه القرمزي، ولون يمتاز طائر الحسون أيضا بلون ظهره البني، وبالنسبة لجانبي البطن ومنطقة الصدر فلهم لون بني فاتح، ويمتاز بلون وسط الصدر الأبيض، وريش جناحيه ممزوج باللون الأسود من الأعلى والأسفل، مع اللون الأصفر في الوسط، ذكر الحسون يشبه الأنثى كثيراً، ومن صعب ملاحظة أي فرق بينهما، ويبلغ طول الحسون ما بين 12 سم إلى 13سم، ويعتبر متوسط وزنه ما بين 14غم إلى 19غم.

وبشأن الطيور المهاجرة، نوه رئيس الجمعية إلى الظاهرة الجديدة التي تم رصدها و هي الاستقرار في إعدادها، وأن  معظم الطيور باتت طيور مقيمة على غرار النحام الوردي الذي يستقر بالمناطق الرطبة وهو يعد مشكلا بسبب الإقامة في الوقت الذي يعد طائر مهاجر ويقيم لفترة شتوية.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى