
أطلقت وزارة الثقافة والفنون “برنامجًا ثقافيًا” وفكريًا تحسيسيًا لمجابهة آفة “المخدرات” وتعزيز الوعي بمخاطرها،
وذلك عبر جميع المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية على المستوى الوطني والمكتبة الوطنية.
يهدف هذا البرنامج والذي سيستمر إلى غاية ديسمبر 2025، إلى تحسيس مختلف فئات المجتمع حول أضرار “المخدرات” وطرق الوقاية منها.
أنشطة ثقافية متنوعة لمكافحة المخدرات
انطلاقا من هذا السياق، سيشمل “البرنامج الثقافي” العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية، من بينها معارض للكتب والصور، محاضرات وندوات علمية، عروض مسرحية وورش فنية
بالإضافة إلى تنظيم حملات توعوية في المدارس والجامعات.
تسعى هذه المبادرات إلى تقديم رؤية عن مخاطر الإدمان، مع التركيز على التدابير الوقائية والعلاجية المتاحة.
المكتبات الوطنية الجزائرية عبر مختلف ولايات الوطن في مقدمة المبادرة التحسيسية
من جهة أخرى، برمجت المكتبة الوطنية الجزائرية معرضًا خاصًا للكتاب حول أضرار “المخدرات”
بالإضافة إلى تنظيم “المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية” لولاية أدرار لورشات تفاعلية مع الأطفال معرض صور، عرض فيديو تحسيسي ومحاضرة حول مخاطر الإدمان علىها
في ذات الإطار، قامت “المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية” لولاية المدية بإعداد برنامج سيضم عرض ريبورتاج وثائقي حول مخاطر “المخدرات” وكذا معرض لمؤلفات متخصصة في علم النفس والإدمان
وعلاوة على ذلك، ستشهد مكتبة الشلف حملات تحسيسية بالتعاون مع الجهات الأمنية والجمعيات.
إلى جانب ذلك، أعدت العديد من “المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية” عبر مختلف ولايات الوطن على غرار باتنة، بجاية،
تبسة، تندوف والأغواط برامج متنوعة تشمل معارض، محاضرات، عروض مسرحية، ورشات فنية وأيامًا إعلامية
إضافة إلى حملات توعوية في المدارس والشوارع ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يعزز نشر الوعي حول هذه الآفة على نطاق واسع.
وعليه، يمثل هذا “البرنامج الثقافي” المتنوع خطوة مهمة في مكافحة آفة “المخدرات” من خلال التوعية،
مما يعكس دور وزارة الثقافة والفنون في تعزيز وعي المجتمع وحماية الشباب من مخاطر آفة المخدرات والإدمان.
صورية سحنون