الجهوي‎

إرتفاع جنوني لأسعار اللحوم والخضر بتيسمسيلت

البطاطا بـ 100 دينار والسردين بـ 800 دج

سجلت أسعار اللحوم البيضاء والأسماك وكذا الخضر والفواكه بالأسواق المحلية بولاية تيسمسيلت إرتفاعاً مذهلا وهو الأمر آثار كثيراً على الأسر عديمة الدخل،ومس الإرتفاع معظم أنواع الخضر والفواكه ذات الإستهلاك الواسع خاصة لدى الطبقة ذات الدخل المتوسط والتي من جهتها إعتبرت هذه الأسعار المتداولة من طرف تجار التجزئة بالسوق المغطاة بالمرتفعة مقارنة مع القدرة الشرائية لهؤلاء. أما بالنسبة للحوم الحمراء فهي الأخرى عرفت غلاء في أثمانها،حيث أن بعض العائلات تقتني مايناسبها في ذلك وهذا بمراعاة عامل الثمن الذين يتخوفون منه خاصة وأن الأسعار غير مستقرة بالسوق ومتطلباته خاصة خلال هذه الأيام وبذلك يبقى لجوء هؤلاء المواطنين إلى شراء اللحوم بالرطل ، هذا وفي سياق متصل عرفت أسعار الأسماك أيضا ارتفاعاً إذ تجاوز سعره 800دينار الكيلوغرام الواحد ،وبخصوص أسعار الخضر. والفواكه فقد عرفت هي الأخرى خلال هذه الأيام إرتفاعا في أسعارها على غرار البطاطا التي تعد الأكثر استهلاكاً قفزت إلى 100دينار ،كما قفز سعر الجزر إلى 70 دينار للكيلوغرام، ومن جهة أخرى سجلت أسعار اللحوم البيضاء بولاية تيسمسيلت ارتفاعاً جنونيا عبر مختلف أسواق الولاية وكذا القصابات وهو وضع ما أدى إلى تدني القدرة الشرائية للمواطن وعلى هذا الحال فقد سجلت أسعار اللحوم بالأسواق المحلية ارتفاعاً غير متوقعا عكس الأيام الماضية وتراوحت مابين 510 إلى 550 دينار للكيلوغرام الواحد ماخلف هذا الإرتفاع المستمر تذمرا واستياءا من قبل المواطنين المقبلين على شراء مثل هذه اللحوم خاصةً وكما نعلم أن أسعار اللحوم البيضاء كانت في وقت سابق منخفضة بكل الأسواق المحلية وكذا بالقصابات وكان الإقبال عليها واسع من قبل المواطنين، وفي ظل الإرتفاع المستمر في أسعار لحوم الدجاج لم يجد المواطنون من حل سوى إقتناء هذه اللحوم بالرطل كون هذا الأخير أسعارها مرتفعة جدا وفاقت كل التصورات هذا ما صرح به لنا العديد من المتسوقين ممن التقيناهم بعين المكان وتحديداً بالسوق المغطاة” لوفلا” سابقآ الواقع بعاصمة الولاية إلى جانب أسواق أخرى كاسوق “السبالة “، وعن تبريرات الإرتفاع الذي طال أسعار اللحوم البيضاء فقد أرجعه البائعون إلى نقص العرض لدى تجار الجملة الذين يتحكمون في الأسعار بداعي غلاء الأعلاف والأغذية الخاصة بتربية الدواجن. كما عرفت أسعار السردين ارتفاعاً جنونيا تجاوز800 دينار للكيلوغرام الواحد وقد أرجع عدد من التجار هذا الإرتفاع إلى نقص العرض مقابل ارتفاع الطلب ناهيك عن المضاربة التي أصبحت عملة سائدة في الأسواق هذا بالنظر إلى موجة الإرتفاع التي طالت مختلف المواد الاستهلاكية وهو ما أدى في الاتجاه المعاكس إلى إنخفاض القدرة الشرائية للمواطنين الذين أصبحوا يقتنون بالرطل حيث قال أحد المواطنين أن سعر الكيلوغرام الواحد حاليا كان يسمح في وقت سابق بشراء 2 إلى 3 كلغ في الأمس القريب وأمام الغلاء الفاحش يضيف ذات المتحدث ليس في وسعنا سوى أن تقتني بالرطل وأحيانا نشم رائحته فحسب خاصة إذا كانت العائلة متكونة من 9 إلى 10 أفراد فهي تحتاج لأكثر من 3 كيلوغرام من السردين، وأمام هذا الإرتفاع المذهل الذي سجلته أسعار الأسماك الطازجة ولأنها هي الأخرى عرفت ارتفاعاً محسوسا كفارق خيالي .

جطي عبد القادر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى