الجهوي‎

إذاعة غليزان.. إحياء الذكرى الـ63 لاسترجاع السيادة على الإذاعة الوطنية

أحيت إذاعة غليزان صبيحة اليوم  الذكرى الـ65 لاسترجاع السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون. في حفل مميّز احتضنه مقر الإذاعة بوسط مدينة غليزان، بحضور والي الولاية السيد ‘كمال بركان’. مرفوقا بنائب رئيس المجلس الشعبي الولائي. إلى جانب السلطات الأمنية والمدنية، وعدد من الوجوه الإعلامية القديمة التي كان لها شرف المساهمة في المسيرة الإعلامية المحلية. على غرار ‘عابد زقاي’ و’محمد صغير’ و’بوعلام بوزياني’ الذي ناب عنه نجله.

 

إذاعة غليزان .. الذكرى الـ63 لاسترجاع السيادة على الإذاعة الوطنية

وقام السيد الوالي بجولة عبر أجنحة الإذاعة واستوديوهاتها. حيث تلقى شروحات وافية حول سير العمل الإذاعي وتقنيات البث، قبل أن يلقي كلمة أكد فيها على الدور المحوري. الذي تلعبه الإذاعة في ترسيخ الوعي الجماعي وخدمة المواطن. قائلاً: “الإذاعة الوطنية هي جامع وضيف عزيز يدخل بيوتنا ببرامجه الثرية والمتنوعة. وستبقى دائمًا مرافقًا للعائلات الغليزانية في كل المناسبات.”

من جهته، عبّر مدير الإذاعة الجهوية السيد بلقاسم تومي عن اعتزازه بمواصلة المسيرة الإعلامية في خدمة المستمع. مثمنًا جهود الأجيال السابقة التي أرست أسس العمل الإذاعي بغليزان. مضيفا:”الإذاعة اليوم لم تعد فقط صوتا مسموعا. بل أصبحت صورة تشاهد، ورسالةً متجددة تجمع بين جيل الرواد وجيل الرقمنة.”

وفي كلمته، عبّر عميد الصحفيين بولاية غليزان، ‘عابد زقاي’، عن تأثره بالمناسبة قائلا: هذه الإذاعة جزء من ذاكرتنا. دخلناها شبابا نحمل أقلامنا وأحلامنا. وها نحن اليوم نحتفل بها ونحن نحمل ذكريات عمر من العطاء. الإعلام رسالة نبيلة، والإذاعة كانت ولا تزال مدرستنا الأولى في الصدقوالالتزام”.

كما شارك الدكتور ‘خديم’ الحاضرين تجربة شخصية طريفة مع الإذاعة، مؤكدا تأثيرها الإيجابي في حياته المهنية. قائلا: “كنت أتلقى أسئلة طبية دقيقة من المستمعين عبر برامج الإذاعة. ما جعلني أراجع الدروس وأبحث أكثر، فكانت الإذاعة سببا في تطوير معارفي وعودتي إلى معالجة بعض الأمراض بثقة أكبر”. أما ‘الحاج درقاوي’، أحد الوجوه القديمة التي ساهمت في بدايات البث الإذاعي بغليزان. فقال بابتسامة يغلبها الحنين: “دخلنا الإذاعة في عز شبابنا وها نحن اليوم شيوخ. لكننا فخورون بما تركناه من بصمة في هذا الصرح الإعلامي الذي جمعنا وما زال يجمع الأجيال.”

واختتم الحفل بتكريم عدد من الإعلاميين القدامى. وسط أجواء احتفالية سادها الامتنان والوفاء لذاكرة الإذاعة الوطنية التي كانت وما تزال منبرا للتنوير والتواصل عبر العقود.

جيلالي.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى