الجهوي‎

إحياء للذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة المجيدة

تدشين المشاريع التنموية وتنظيم نشاطات ثقافية

قام والي ولاية البليدة “ابراهيم أوشان”، الإثنين الماضي، في إطار الاحتفال بالذكرى الـ70 لعيد الثورة التحريرية المجيدة تحت شعار “نوفمبر المجيد … وفاء وتجديد”، بالإشراف بمقر إذاعة البليدة الجهوية على فعاليات إحياء الذكرى الـ 62 لبسط السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون الجزائريين، الذي يصادف الـ 28 أكتوبر من كل سنة، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، مديرة المجاهدين، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية البليدة، الأسرة الإعلامية.

وأشرف الوالي ببلدية موزاية بذات المناسبة على وضع حيز الخدمة لشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 120 عائلة بمزرعة جعطيط (طريق حطاطبة)، ووضع في الخدمة لعملية ربط المستثمرة الفلاحية الجماعية رقم 02 مزرعة سي بن عيسى بمساحة 31 هكتار و42 آر، حيث وصل عدد المستثمرات الفلاحية التي تم ربطها في إطار برنامج ربط المستثمرات الفلاحية بالطاقة الكهربائية إلى 218 مستثمرة، والأشغال جارية على مستوى 21 مستثمرة، كما ستنطلق أشغال ربط 18 مستثمرة أخرى وفقا لمصالح الولاية.

ودشن والي البليدة ببلدية موزاية ملحقة مدرسية “أمحمد العربي يخلف” (في إطار تحويل 56 محلا مهنيا غير مستغل إلى منشأة مدرسية)، وأشرف ذات المسؤول ببلدية الشفة على تدشين ملعب بلدي بحي واد الكروش بعد عملية تهيئته وتكسيته بالعشب الاصطناعي. وببلدية الصومعة، أشرف الوالي على وضع حيز الخدمة لشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 30 عائلة بحي بوسلامة محمد – الشريفية، ووضع حيز الخدمة لنقب مائي رقم 03 بمركز بهلي.

 

وضع حيز الخدمة لمشاريع تنموية وإطلاق أخرى بالنعامة

تم أول أمس بولاية النعامة وضع حيز الخدمة لمشاريع تنموية جوارية وإطلاق أخرى تخص قطاعات مختلفة، وذلك بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة. وأوضح والي النعامة، “لوناس بوزقزة”، بمناسبة زيارته الميدانية لهذه المشاريع، أن الولاية تشهد تجسيد إنجازات معتبرة تتعلق بمرافق البنية التحتية والمشاريع السكنية وفك العزلة وتحسين الإطار المعيشي للمواطن بما يتماشى مع تطلعات قاطنيها، والتي ساهمت في تحسين ظروف معيشة المواطن وتوفير عدد هام من مناصب الشغل.

وأشرف والي النعامة رفقة السلطات المدنية والعسكرية والأسرة الثورية ببلدية عين الصفراء على تدشين قاعة علاج بحي المويلح، وتم بنفس الحي وضع حجر الأساس لإنجاز مقر للأمن الحضري، كما تم وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 120 سكن عمومي إيجاري.

واستفادت بلدية عين الصفراء من برنامج للسكن العمومي الإيجاري قوامه 1.050 وحدة بين سنتي 2022 و2024، من بينها 189 موزعة و300 وحدة تشهد وتيرة متقدمة ومشجعة للأشغال وباقي البرنامج في مرحلة الإنجاز بنسب متفاوتة أو في مرحلة الإجراءات التقنية والإدارية لانطلاقها، حسب شروحات مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري بالولاية. وبقرية أوزغت ببلدية صفيصيفة قام الوفد الولائي بوضع حيز الاستغلال لملحقة إدارية وكذا توسعة وتهيئة للمدرسة الابتدائية “محمد بن جديد” وإطلاق مشروع لتجديد المصب الرئيسي للصرف الصحي. وتواصل برنامج اليوم الأول لاحتفالات إحياء الذكرى الـ 70  للثورة التحريرية المجيدة بقرية حجرات المقيل ببلدية جنين بورزق، أين تم وضع حيز الاستغلال لنادي للشباب إلى جانب ساحة عمومية وأشغال تهيئة حي فريحة الطاهر بقرية قلعة الشيخ بوعمامة ببلدية مغرار.

 

معرض خاص بمشاريع التلاميذ بمتوسطة المقري بتلمسان

كشفت أول أمس مديرة متوسطة المقري ببلدية تلمسان “ديب فاطمة” في اتصال هاتفي مع جريدة “البديل” أنه في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة 01 نوفمبر 2024/1954. وفي هذا الصدد، وتحت إشراف مديرة متوسطة المقري ومستشار التربية، رفقة الطاقم التربوي والطاقم الإداري بإحياء الذكرى السنوية لاندلاع الثورة التحريرية، أين تم وضع معرض خاص بمشاريع التلاميذ التي لها علاقة بأول نوفمبر، وكذلك تم تقديم عرض مسرحي شارك فيه التلاميذ والذي يحاكي دور المجموعة الـ06 وبيان أول نوفمبر والختام كان بالنشيد الوطني ومقطع من نشيد موطني، من إعداد تلاميذ الفرقة الموسيقية لذات المؤسسة التربوية.

 

تدشين مقر الأمن الحضري الخارجي بالسواني وقاعة الرمي بمنصورة

تزامنا والاحتفاء بالذكرى 70سنة لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية المجيدة، أشرف مراقب عام للشرطة المفتش الجهوي لشرطة الغرب ممثلا عن  المدير العام للأمن الوطني على تدشين مقر الأمن الحضري الخارجي السواني التابع لأمن دائرة باب العسة بتلمسان بحضور السلطات المحلية، القضائية، العسكرية والمدنية، الأسرة الثورية، ممثلي المجتمع المدني، أعيان المدينة وأسرة الإعلام، كما تم في نفس السياق تدشين منشآت شرطية ذات طابع اجتماعي رياضي ومهني ممثلة في قاعة الرياضات وقاعة الرمي بدائرة منصورة.

 

ربط دواوير بلدية الحسيان بالغاز الطبيعي

في إطار الاحتفال بالذكرى الـ70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة 01 نوفمبر 1954/2024، وفي إطار تجسيد برامج الربط بالغاز الطبيعي، تعلم مديرية توزيع الكهرباء والغاز مستغانم أنه سيتم وضع حيز الخدمة بالغاز الطبيعي لدوار قوارة بلدية الحسيان لفائدة 439 زبون وبشبكة طولها 13,827 كلم وذلك في إطار الربط بالغاز الطبيعي للمناطق المعزولة ضمن اتفاقية سونلغاز التوزيع ومديرية الطاقة والمناجم وذلك يوم 30 أكتوبر2024. وفي نفس اليوم، سيتم الربط بالغاز الطبيعي لدوار حشاسطة عمور بلدية صور لفائدة 265 زبونا، بشبكة طولها 3,395 كلم والمسجل في صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية وذلك بحضور السلطات المحلية للولاية.

 

إلقاء محاضرة بكلية الهندسة الكهربائية جامعة “جيلالي ليابس” بسيدي بلعباس

نشط الدكتور “رفاس محمد” الذي يشغل منصب طبيب وأستاذ في التاريخ محاضرة بعنوان “الواقع الصحي لجيش التحرير أثناء الثورة الجزائرية” إحياء  للذكرى الـ 70 لعيد الثورة الجزائرية المجيدة بكلية الهندسة الكهربائية لجامعة “جيلالي ليابس” بسيدي بلعباس، وتحت إشراف عميد الكلية البروفيسور، “خضراوي محمد”، تطرق خلالها تدعيم الثورة الجزائرية بأصحاب الاختصاص في القطاع  الصحي ابتداء من الإضراب الطلابي في 19 ماي 1956 بتحمل الطلبة مسؤولية الإشراف الفعلي على القطاع الصحي.

وأضحت المهمة هي تقديم المساعدة الطبية اللازمة بعد أن كان قطاع الصحة، يقول الدكتور “رفاس”، مع اندلاع الثورة التحريرية في 1 نوفمبر 1954، منعدما تماما وحتى الإطارات الطبية في هذه المرحلة كان تكوينها في معظمه بدائيا، لذلك فإن المرحلة الأولى من عمر الثورة والممتدة ما بين 1954 و195، عانت الكثير في هذا الميدان الحساس والأساسي، وقد استمرت الحال إلى غاية إضراب الطلبة في 19 ماي 1956 والتحاقهم بصفوف الثورة، حيث أعطوا نفسا قويا لقطاع الصحة من خلال التحاق العديد من طلبة الطب والصيدلة وكذلك طلبة التمريض، أضحت المهمة هي تقديم المساعدة الطبية اللازمة والضرورية للجرحى من المجاهدين لتنتقل إلى الطرف المدني من خلال تفقد المرضى المدنيين في القرى والمداشر والأرياف، وقد انتشرت العملية بين كل الولايات ليصبح لها بعدا وطنيا وتحسيسيا في نفس الوقت والمهمة في حد ذاتها لم تنحصر داخل الجزائر إنما أصبح دور هذا القطاع في الاعتناء باللاجئين الجزائريين في كل من المغرب الأقصى وتونس.

إذ يعتبر تاريخ 19 ماي 1956 المنعطف الحاسم، فالإضراب الذي شنه الطلبة الجزائريون بهذا التاريخ أعطى دفعة قوية وتحسن ملحوظ، بتخليهم عن المقاعد،  ونظرا للظروف الصعبة القائمة آنذاك، استحدثت عدة طرق للتماشى معها منها المستشفيات المتنقلة، ضف إلى تأسيس قيادة الثورة مدارس لتکوين الممرضين تلبية لمتطلبات الحرب، ولا ننسى إسهامات المرأة إذ برزت عدة أسماء تحملن المسؤولية شأنهم شأن الرجال يضيف الدكتور رفاس في محاضرته التي نشطها  أمام مجموعة من الأساتذة والطلبة والموظفين للكلية. هذا، وعرفت الاحتفالية  عرض فيلم حول ثورة التحرير في المنطقة الخامسة وشهادة حية عن ذلك بحضور المجاهد عاقب عكاشة، الذي تحدث عن قصت مع الكفاح السياسي وتختتم بتكريم الضيوف.

دلال. ب/ عمر بكاي / مختار /  فتحي.م 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى