
سجلت مصلحة أمراض الدم والعلاج بالخلايا الجذعية بالمؤسسة الاستشفائية “أول نوفمبر 54” بوهران، 1038عملية زرع للنخاع العظمي منها 80% زراعة ذاتية، و20%زراعة خارجية، من متبرع لأهل المريض من سنة 2009 إلى غاية السنة المنصرمة، وذلك حسب ما صرح به البروفيسور “يفور نبيل”، في حين تم إحصاء 434حالة جديدة لداء سرطان الدم خلال سنة الماضية، ولهذا تعتبر المصلحة مركزا جهويا وكذا وطنيا، لعدد توافد المرضى من داخل ولاية وهران وكذا من مختلف ولايات الوطن.
وفي ذات السياق، وحسب نفس المتحدث، فإنه يتم استقبال المرضى من كلا الجنسين، والذين تتراوح أعمارهم من 15 سنة ما فوق، وتعتبر المصلحة مركزا جهويا، فيما يتعلق بزراعة النخاع العظمي من المتبرع إلى المريض، وذات طابع وطني فيما يخص زرع النخاع الذاتي، حيث أنه خلال الفترة الممتدة من 2009 إلى غاية 2023، تم استقبال 700حالة من خارج الولاية أي ما يعادل 65%، و35 بالمئة من داخلها، مضيفا في حديثه أنه خلال سنة 2023 ماضية تم القيام بـ140 عملية زراعة للنخاع العظمي، منها 110زراعة ذاتية و30زراعة خارجية. وفي ذات السياق، سجلت المصلحة خلال السنة الماضية 4124 فحص طبي، فيما تم تسجيل 10161 جلسة علاج كيميائي لفائدة 3366مريض، كما كشف عن تزويد المصلحة منذ شهر أوت الماضي بالعلاج المناعي Immunothérapie، المخصص لمرضى السرطان استفاد منه 110 مريض إلى غاية شهر مارس الجاري. كما تهدف المصلحة إلى تطوير عمليات زراعة النخاع الذاتية واستعمالها لحالات مرضية أخرى عدا مرضى السرطان، إذ سيتم توسيع نطاق استخدام هذه التقنية لتشمل المرضى الذين يعانون من الأمراض الالتهابية، كمرض الكرون وتصلب الجلد، وذلك بعد النجاح في تطبيقها لأول مرة على مريض مصاب بالتصلب اللويحي، كما تسعى المصلحة لإجراء 200 عملية زراعة نخاع عظمي، منها 120 زراعة ذاتية و80 زراعة خارجية.
كما تم التأكيد على المخطط الوطني الذي سطرته وزارة الصحة لمكافحة داء السرطان، أنه يرتكز على الوقاية، عن طريق التحسيس بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض من خلال التعريف بوسائل الفحص المتاحة، وإشراك المواطنين ضمن استراتيجية الفحص، والتحلي بثقافة الوعي الصحي وتطويره.
ريمة.ب