الجهوي‎

“إحصاء أزيد من 7590 طائر مائي مهاجر”

محافظة الغابات بولاية ورقلة، تكشف:

أحصي أكثر من 7.590 طائر مائي ضمن الإحصاء الشتوي للطيور المائية المهاجرة بورقلة بين الفترة الممتدة ما بين 23 و29 جانفي المنصرم، حسبما علم أول أمس من محافظة الغابات بالولاية.

 

وقد أحصيت هذه الطيور المهاجرة المحمية قانونيا والموزعة على 26 نوعا وتنتمي إلى 9 عائلات من الطيور بأربعة مناطق رطبة متمثلة في كل سبغة سفيون (5.846 طائر مائي) وشط عين البيضاء (884) وشط أم الرانب (806) وحاسي بن عبد الله (60 طائر مائي)، كما صرح محافظ الغابات، جمال قصاص. وتتمثل أهم الأصناف من هذه الطيور المائية التي رصدتها فرقة ملاحظي الطيور المحلية في كل من النحام الوردي وطائر البط البري الرخامي والبلشون الأبيض وطائر اللقلق الأبيض والشهرمان ودجاج الماء وغيرها من أنواع الطيور المائية الأخرى. ومن بين الطيور المائية التي تقصد المناطق الرطبة بورقلة وبأعداد كبيرة، نجد طير النحام الوردي وتتواجد تحديدا بكثرة بسبخة سفيون بإقليم نقوسة بمجموع 15 ألف طير فيما تتوزع أصناف أخري بحيرتي أم الرانب وعين البيضاء، مثلما أشير إليه. ويأتي هذا التعداد الوطني للطيور المائية المهاجرة الذي يندرج في إطار أنشطة الشبكة الوطنية لملاحظي الطيور الجزائريين بمناسبة إحياء الجزائر لليوم العالمي للمناطق الرطبة الذي يصادف لـ2 من فبراير من كل سنة والمنظم هذه السنة تحت شعار “لقد حان الوقت لاستعادة الأماكن الرطبة”. وتهدف العملية الإحصائية السنوية لمحافظة الغابات بالولاية إلى وضع قاعدة متابعة لمختلف المناطق الرطبة والتعرف على أعداد الطيور التي تعشش بالمنطقة وظواهرها الإحيائية وكثافتها، وفق ما أوضحه ذات المصدر. في ذات السياق، نظمت محافظة الغابات بورقلة رحلة استكشافية علمية ترفيهية لفائدة طلبة الجامعة وطلبة المتربصين بمراكز التكوين والعليم المهنيين إلي كل من شط أم الأرانب بسيدي خويلد وعين البيضاء، للتعرف عن كثب عن المؤهلات الإيكولوجية والطبيعية التي تزخر بها هذه المنطقة. كما جرى أيضا تنشيط حصة تطبيقية حول كيفية رصد ومراقبة الطيور المهاجرة من طرف أعوان الغابات، إلى جانب تقديم عرض تحسيسي من طرف أعوان الحماية المدنية حول أخطار السباحة في المسطحات المائية وأهمية المحافظة على نظافة المحيط سيما المناطق الرطبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى