كشفت “مفيدة ذياب” العضو القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني وعضو المكتب السياسي للأفلان أن الإجتماع التنسيقي المنعقد أمس السبت بفندق “فوندوم” بوهران، يأتي تطبيقا لتعليمات الامين العام للأفلان، التي تنص على التحضير للقاءات مع المنتخبين المحليين والإطارات من اجل التنظيم الجيد لتأطير و خوض غمارالرئاسيات المقبلة المقرر إجرائها في 7 سبتمبر المقبل.
وأبرزت العضو السياسي للأفلان، أن التحضير يكون من خلال كلمة موحدة المستوى الوطني، والدفع بكل المنتخبين لجمع الاسشتمارات والتوقيع و تدعيم مرشح الحرب، وهو ما يتطلب تعبئة الجبهة الداخلية ة تحضيرها للموعد المقبل. ونوهت الناطقة عن المكتب الولائي للحزب، أن القاعدة النضالية للحزب باتت قوية من خلال التحاق آلاف المنخرطين بوتيرة كبيرة وعلى نطاق متعدد، وإقبال خاصة الفئة المهمشة، من مختلف الأعمار وعمداء الجامعات، وشخصيات وكوادر جبلت على العمل السياسي، منوهة أن حزب الأفلان له تاريخ عريق وضارب في الجذور، ويهدف أساسا إلى لمّ الشمل والتظافر بين المنتخبين دون إقصاء والطبقة السياسية، حيث استقطب أكبر فئات المجتمع عقب المؤثمر الوطني الذي وصفته المتحدثة بالناجح. وبشأن التحضيرات لخوض غمار الإنتخابات الرئاسية المقبلة، أشارت العضو القيادي في الحزب، أن التحضيرات شرع فيها مبكرا، لاسيما بعد تنصيب الأمين العام للأفلان خلية تفكير والإصغاء التي تندرج مهامها في إطار التحضيرات الخاصة بالاستحقاقات، حيث أسدى ووجه تعليمات للرئاسيات وأعطى تعليمات لكل المناضلين عبر مختلف الولايات، من أجل تجنيد الإطارات والمنتحبين لجمع أكبر من التوقيعات لمرشحي الأفلان. وعللت ذلك بالشروع حاليا في الاستعداد للعمل السياسي ،حيث ستكون لقاءات متسلسلة قريبا على المستوى المحلي، وكذا على مستوى المحافظة مع رئيس اللجنة الانتقالية، سيلتقي من خلالها مع رؤساء لجان القسمات بعد العودة القوية لكل المناضلين المهمشين الذين التحقوا بالحزب، بما فيهم كبار السن، إطارات وغيرهم من فئات المجتمع، الذين تعزز بهم الحزب، الذي يرمي وجوده لتقوية الجبهة الداخلية بكل الولايات لجمع أكبر عدد من الإمكانات.
منصور.ج
