
تقدم رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، بأخلص التعازي وأصدق المواساة إلى عائلات ضحايا حادث انحراف حافلة لنقل المسافرين وسقـوطها من الجسر في مجرى واد الحراش بالجزائر العاصمة مساء الجمعة الماضي.
وقال رئيس الجمهورية في نص التعزية:” بكل حزن وأسى أترحم على أرواح المواطنين الذين وافتهم المنية إثر الحادث الأليم الذي تسبب فيه سقوط حافلة نقل بواد الحراش. وبهذا المصاب الجلل الذي تأثرنا به جميعا، أتقدم بتعازي الخالصة وصادق المواساة لأسر الضحايا وأدعو الله القدير أن يغفر لموتانا وان يسكنهم فسيح الجنان وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان والشفاء العاجل للجرحى إن شاء الله. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
رئيس الجمهورية يقرر حدادا وطنيا ليوم
وعليه، فقد قرر رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، حدادا وطنيا ليوم واحد، ابتداءا من مساء أول أمس، وجاء في البيان:”على إثر الكارثة التي وقعت اليوم بوادي الحراش، وأودت بحياة 18 مواطنا، قرر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تضامنا مع عائلات الضحايا، حدادا وطنيا ليوم واحد، بدء من مساء اليوم، مع تنكيس الراية الوطنية”.
كبار المسولين في الدولة يقدمون تعازيهم إلى عائلات الضحايا
تقدم الفريق أول “السعيد شنقريحة”، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، باسمه الخاص وباسم كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، بأصدق تعازيه القلبية الخالصة إلى عائلات الضحايا، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد أرواحهم برحمته الواسعة وأن يسكنهم فسيح جنانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
من جهته، قدم رئيس مجلس الأمة، السيد “عزوز ناصري” خالص التعازي إلى عائلات ضحايا، وكتب السيد ناصري على حسابه الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي:” نترحم على أرواح 18 ضحية رحلوا في حادث سقوط الحافلة، ونتقدم بخالص التعازي لعائلاتهم المكلومة، سائلين الله أن يربط على قلوبهم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.”
بدوره، عبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد “إبراهيم بوغالي”، عن بالغ تأثره وأساه إثر الحادث المأساوي، حيث توجه بالدعاء بالرحمة والمغفرة للضحايا, وبالشفاء العاجل للمصابين، وبالصبر والسلوان لعائلاتهم وذويهم، مؤكدا تضامنه الكامل معهم في هذه المحنة الأليمة. وكتب رئيس المجلس الشعبي الوطني على حسابه الشخصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي:” دعواتي بالرحمة والغفران للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، والصبر الجميل لأهلهم وذويهم. إنا لله وإنا إليه راجعون.”
أما رئيسة المحكمة الدستورية، السيدة “ليلى عسلاوي” تقدمت بتعازيها الخالصة إلى أسر الضحايا، داعية المولى العلي القدير أن يتغمد روح الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
وعلى إثر هذه الفاجعة، قدم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد “ابراهيم مراد” تعازيه الخالصة لعائلات الضحايا سائلا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقدم وزير الصحة، السيد “عبد الحق سايحي”، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة إطارات ومنتسبي القطاع, بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى أسر وعائلات الضحايا، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل
تنفيذ مخطط النجدة بفعالية تامة
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد “ابراهيم مراد” الجمعة الماضي، في تصريح صحفي خلال تواجده في مكان الحادث، أنه تم تنفيذ مخطط النجدة والإسعاف بفعالية تامة عقب وقوع حادث:” تم تفعيل مخطط النجدة والإسعاف بفعالية تامة وكل المتدخلين قاموا بواجبهم في ظل توفر الإمكانيات اللازمة لتنفيذ المخطط المذكور”، مشددا على حرص رئيس الجمهورية على المتابعة المستمرة لإجراءات التكفل المتعلقة بضحايا وجرحى الحادث، ومؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود لتفادي تسجيل حوادث مماثلة.
كما تنقل الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس السبت، إلى كل من المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي بالحراش والمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا من أجل تفقد المصابين في حادث سقوط حافلة بوادي الحراش (الجزائر العاصمة)، من أجل تفقد المصابين والاطلاع عن قرب على وضعهم الصحي وكذا تقديم الدعم المعنوي لهم ولعائلاتهم.
وفد رسمي هام بمكان الحادث
وعليه، وإثر حادث انحراف حافلة لنقل المسافرين وسقوطها من الجسر في مجرى واد الحراش بالجزائر العاصمة، تنقل وفد رسمي هام إلى عين المكان للوقوف عن كثب على حالة الضحايا وظروف التكفل الطبي بهم، ومجريات عمليات الإنقاذ وتوفير كل الإمكانيات لإسعاف الضحايا، حيث كان متكوّنا من “مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد “بوعلام بوعلام”، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد “ابراهيم مراد”، ووزير النقل، السيد “السعيد سعيود”، ووزير الري، السيد “طه دربال”، والمدير العام للحماية المدنية، العقيد “بوعلام بوغلاف” والمدير العام للأمن الوطني، السيد “علي بداوي”، ووالي ولاية الجزائر، السيد “محمد عبد النور رابحي”.
كما تنقل بعدها الوفد الرسمي الهام إلى المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا، للوقوف عن كثب على حالة الضحايا وظروف التكفل الطبي بهم، حيث أُسديت تعليمات صارمة بضرورة ضمان التكفل الأمثل بالمصابين، وتوفير جميع الإمكانيات الطبية والبشرية اللازمة، مع تسخير الطواقم الصحية المختصة لضمان سرعة وفعالية التدخل.
حيث أنّ مصالح الحماية المدنية كانت قد باشرت مهامها مباشرة إثر وقوع الحادث حيث سخرت 25 سيارة إسعاف و16 غطاسا و2 شاحنة تدخل و4 زورق مطاطي وفرقة البحث والتدخل في الأماكن الوعرة، وذلك مدعومة بمختلف الأسلاك الأمنية من خلال عمليات الإنقاذ ونقل الضحايا إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، مع تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لضمان سرعة وفعالية التدخل لإجلاء المصابين ورفع الحافلة من عمق الواد.
وزير الصحة يتنقل إلى المؤسسات الاستشفائية
في سياق متصل، تنقل وزير الصحة، السيد “عبد الحق سايحي” مساء الجمعة الماضي، إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة “سليم زميرلي” بالحراش وإلى المركز الاستشفائي الجامعي “مصطفى باشا”، لمعاينة حالة الجرحى والاطمئنان على وضعيتهم الصحية،
سعيد سعيود يدعو السائقين إلى التحلي بالمسؤولية
من جهته، دعا وزير النقل، السيد “السعيد سعيود” الجمعة الماضي، في تصريح للصحافة على هامش وقوفه على عملية الإنقاذ بموقع حادث سقوط الحافلة، سائقي حافلات نقل المسافرين إلى التحلي بالمسؤولية، والرزانة وعدم المغامرة بأرواح المسافرين عبر استخدام السرعة المفرطة، مضيفا بأنّ حوادث الحافلات باتت تعرف ارتفاعا خلال السنوات الأخيرة، داعيا السائقين إلى التحلي
وفي سياق ذي صلة، أكد السيد الوزير بأنّ تجديد حضيرة الحافلات أصبح أمرا واردا، وأن “أكثر من 84 ألف حافلة يستدعي تجديدها على دفعات خلال الأشهر القليلة القادمة”، مشيرا في السياق ذاته أنه رغم ذلك، إلا أنّ “جميع الحافلات النشطة في خدمة النقل العمومي تخضع للرقابة التقنية التي تؤهلها للخدمة”. كما أشار السيد الوزير إلى أنه سيتم فتح تحقيق بهدف معرفة الملابسات والأسباب الحقيقية التي تقف وراء الحادث.
في نفس السياق، كشف وزير الصحة، السيد “عبد الحق سايحي”، أن 13 ضحية ستشيع جنازاتهم بالعاصمة، فيما سيتم التكفل بنقل الباقيين لتشييعهم بمسقط رأسهم. كما أنّ 13 مصابا يتلقون الرعاية اللازمة حاليا، بمستشفى زميرلي بالحراش.
واكد السيد الوزير في ذات الصدد، أنه تم التكفل بالمواطنين الذين دخلوا الوادي لتقديم يد المساعدة، ولا خطر عليهم، حيث يبلغ عددهم 10 مواطنين وهم في صحة جيدة. مشيرا في نفس الوقت أنه تتواجد فتاتين في مستشفى زميرلي، تم إنقاذهما من طرف المواطنين، وهما في صحة جيدة.
ارتفاع الحصيلة إلى 18 وفاة و24 جرحى
ارتفعت حصيلة عدد ضحايا حادث انحراف حافلة لنقل المسافرين وسقـوطها من الجسر في مجرى واد الحراش بالجزائر العاصمة مساء الجمعة الماضي، إلى 18 قتلى و24جرحى، حسب ما أفاد المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، الرائد “نسيم برناوي” في حصيلة جديدة، حيث أكد أن اثنين من الجرحى يوجدان في حالة حرجة تم إسعافهما ونقلهما إلى المستشفى المحلي، فيما تم تحويل الوفيات إلى مصلحة حفظ الجثث لذات المؤسسة. كما ذكر
الحماية المدنية تسخر إمكانيات بشرية ومادية معتبرة
إثر وقوع حادث انحراف حافلة لنقل المسافرين وسقوطها من الجسر في مجرى واد الحراش بالجزائر العاصمة، سخرت مصالح الحماية المدنية إمكانيات بشرية ومادية معتبرة لإسعاف الضحايا، حيث أنّها أن سخرت كل هذه الوسائل فور وقوع الحادث حيث تدخلت على الساعة 17سا46 د، مضيفا أن هذه الإمكانيات تتمثل في 16 غطاسا و25 سيارة إسعاف للتكفل بالضحايا ونقلهم للهياكل الصحية القريبة من مكان الحادث، بالإضافة إلى تجنيد 4 زوارق نصف مطاطية. 02 شاحنة تدخل، فرقة البحث والتدخل في الاماكن الوعرة.
الحصيلة النهائية 18 حالة وفاة و 24 جريحا
في حصيلة نهائية لمصالح الحماية المدنية، هلك (18) شخصا وأصيب 24 آخرين بجروح مختلفة (02 منهم في حالة حرجة)، حسيما افاد به بيان لمصالح الحماية المدنية،. وقد سخرت مصالح الحماية المدنية لهذا التدخل.
هشام رمزي