
دعا السيد “مبروك ولد عبد النبي”، والي ولاية عين تموشنت، من خلال الزيارة الميدانية الثالثة التي قادته إلى دائرة عين الأربعاء إلى ضرورة استكمال في آجالها المحددة، أين شدد على ضرورة تسليم الهياكل المدرسية في وقتها خاصة، وأن بعض المؤسسات بذات الدائرة تعرف ضغط من المتمدرسين.
كما أضاف أنه لا نقاش في الهياكل التربوية، ولابد أن تسلم في وقتها المحدد، كما ذكر صاحب المشروع أن الإنجاز في تأخر، حيث كانت للوفد فرصة لمعاينة مشروع إنجاز متوسطة تعويضية لمتوسطة “عبد القادر بوسحابة”، والتي شدد من خلالها على ضرورة تسليم المنشآت التربوية في آجالها المحددة، ليتبع بزيارة ثانوية “مهاجي محمد الحبيب” ببلدية عين الأربعاء، مشروع تهيئة ستة (06) أقسام وساحة لاستغلالها كمدرسة ابتدائية.
عرج الوفد إلى بلدية سيدي بومدين، أين قدم له عرض حول مختلف البرامج السكنية التي استفادت منها البلدية، على غرار مشروع إنجاز 20 وحدة سكنية اجتماعية. وبعد ملاحظته لتأخر المسجل في إنجاز السكنات في جميع الصيغ دعا إلى ضرورة عقد اجتماع طارئ لدراسة الأسباب الحقيقية المؤدية إلى عزوف مؤسسات الإنجاز عن مثل هذه المشاريع على المستوى المحلي، ولابد من حلحلة هذا المشكل وإيجاد أسباب عزوف المقاولين، وهنا تساءل السيد الوالي عن مشكل هل هو في الولاية أم الإدارة أوفي المديريات؟ وهو ما يستدعي عقد اجتماع طارئ لمعرفة الأسباب الحقيقية المؤدية إلى عزوف المقاولات في إنجاز مثل هذه المشاريع، لاسيما في البرامج الهامة، مثل البرامج السكنية في مختلف الصيغ، مثل مشروع 20 سكن (البيا) الذي فسخ صاحب المشروع العقد، وفي المقابل يوجد مواطنين ينتظرون في سكناتهم ومع مرور الوقت يبقى المشروع يراوح نفسه أو لا يرى النور وتزيد من الطلبات من سنة لأخرى.
هنا أضاف السيد “مبروك ولد عبد النبي”، والي الولاية، أنه يوجد 87 ألف طلب على السكن من مختلف الصيغ على مستوى ولاية عين تموشنت. ليتجه الموكب الولائي إلى بلدية واد الصباح، أين وقف على بعض المشاريع التنموية لتختتم الزيارة بتفقد المنطقة الصناعية تمزوغة، باعتبارها ثاني أكبر منطقة وطنيا والتي اعتبرها الأولى على مستوى غرب الوطن .
يـس