
يُعد مشروع تدعيم الطريق الوطني رقم 51، الرابط بين ولاية ورقلة وولاية المنيعة، خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين البنية التحتية الطرقية وتسهيل حركة المرور بين الولايتين.
تفاصيل المشروع يشمل التدعيم مقطعًا يمتد من النقطة الكيلومترية 90 إلى النقطة الكيلومترية 140. يغطي المشروع 50 كلم وصولًا إلى حدود ولاية المنيعة. من المتوقع أن يُساهم الطريق في تقليص المسافة بين الولايتين بـ 100 كلم، من 405 كلم إلى 305 كلم، مما سيُحسّن من زمن التنقل ويوفر مزيدًا من الراحة والأمان لمستعملي الطريق.
أهمية المشروع
تكمن أهمية هذا المشروع في: تعزيز التنمية الاقتصادية عبر تسهيل حركة البضائع والمسافرين، تحسين السلامة المرورية والحد من الحوادث الناتجة عن اهتراء الطريق، دعم التكامل بين الولايات عبر شبكة طرق أكثر كفاءة.
كما يُعد هذا المشروع جزءً من الجهود المتواصلة التي تبذلها مديرية الأشغال العمومية لولاية ورقلة لتحسين شبكة الطرق الوطنية ودعم التنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبها، تعمل ولاية المنيعة على دعم هذا المشروع من خلال تعزيز شبكة الطرق الرابطة بينها وبين ولاية ورقلة، حيث يُعد الطريق الوطني رقم 51 شريانًا حيويًا يربط الولايتين، مما سيسهم في تسهيل حركة المرور وتحسين التنمية المحلية.
جهود ولاية المنيعة في المشروع
بذلت ولاية المنيعة جهودا كبيرة في تحقيق هذا المشروع وتمثلت بوجه خاص: التنسيق مع مديرية الأشغال العمومية لضمان إتمام الأشغال وفق المعايير التقنية المطلوبة، دعم مشاريع تهيئة وتحسين الطرقات على مستوى المناطق الحدودية للولاية لضمان انسيابية حركة المرور، العمل على إدماج الطريق الجديد ضمن المخطط العام للبنية التحتية للولاية، مما يعزز الربط بين المناطق الداخلية والمراكز الحضرية.
الفوائد المتوقعة للمنيعة
من بين الفوائد التي ستستفيد منها ولاية المنيعة، نذر على سبيل المثال: تحفيز النشاط الاقتصادي من خلال تسهيل تنقل السلع والخدمات، تقليص زمن السفر بين ورقلة والمنيعة، مما يعزز الروابط الاجتماعية والاقتصادية، تحسين جودة الطرق وتعزيز السلامة المرورية لمستعملي الطريق.
وعليه، يُشكل مشروع تدعيم الطريق الوطني 51 إضافة نوعية للبنية التحتية بولاية المنيعة، ما سيُسهم في تحقيق تنمية متكاملة ومستدامة.
لحسن الهوصاوي