
أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أن الجزائر تدين بشدة العدوان الصهيوني الذي استهدف أمس الثلاثاء، عدد من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الوفد المفاوض للمكتب السياسي للحركة في العاصمة القطرية الدوحة، معربة في الوقت نفسه عن تضامن الجزائر الكامل مع دولة قطر الشقيقة في هذا الظرف الاستثنائي.
وأكد نفس البيان، أن ما أقدم عليه الاحتلال الصهيوني من توسيع رقعة اعتداءاته متعددة الأوجه والجبهات، ومن استهداف فريق المفاوضين حول إنهاء العدوان على غزة يثبت ما لا شك فيه للعالم أجمع أن المحتل لا يجنح للسلام ولا يرى سقفاً لتهوره وغروره، بل لا يعبأ البتة بأبسط ما تتقيد به دول العالم من قيم وقواعد وضوابط.
وعليه، في مثل هذا الظرف بالغ الخطورة، أكد نفس البيان، أنه يتعين على المجموعة الدولية أن تدرك الحتمية الملحة لتحمل مسؤولياتها كاملة في ردع المحتل الصهيوني، ووضع حد لجرائمه في حق الفلسطينيين، وكبح جماح تصعيده الذي يجر المنطقة بأسرها نحو دوامة لا متناهية من اللاأمن واللااستقرار.
هذا، وقد تم سماع دوي انفجارات أثناء اجتماع الوفد المفاوض للمكتب السياسي للحركة في العاصمة القطرية الدوحة، وعليه، أدانت قطر بشدة هذا الهجوم الجبان للكيان الصهيوني الذي استهدف مناطق سكنية لأعضاء في المكتب السياسي لحركة حماس.
محمد الأمين