
أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الأربعاء الماضي، أن دول “بريكس” إتفقت على إتخاذ إجراء سريع بشأن أبحاث الذكاء الإصطناعي.
وأدلى الرئيس الصيني بهذه التصريحات في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة العامة للقمة الـ 15 لمجموعة بريكس، التي إختتمت أول أمس بجوهانسبورغ جنوب إفريقيا، حيث صرح:” أن دول بريكس إتفقت على إتخاذ إجراء سريع لبدء مجموعة دراسة بشأن الذكاء الإصطناعي وتوسيع التعاون في هذا المجال”. وإعتبر الرئيس الصيني أن “الذكاء الإصطناعي هو مجال جديد للتنمية يجلب أرباحا تنموية ضخمة ويحتوي أيضا على مخاطر وتحديات. وفي هذا الشأن قال شي إن بلدان “بريكس” وافقت على إطلاق مجموعة دراسة بشأن الذكاء الإصطناعي. وتابع “نحن بحاجة إلى تمكين مجموعة الدراسة للعب دورها الكامل، وزيادة توسيع التعاون بشأن الذكاء الإصطناعي، وزيادة تبادل المعلومات والتعاون التكنولوجي”. وأضاف أنه يجب على أعضاء “بريكس” العمل بشكل مشترك على درء المخاطر وتعزيز إنشاء آلية دولية للمشاركة العالمية وتطوير أطر ومعايير حوكمة الذكاء الإصطناعي بتوافق واسع النطاق، من أجل جعل تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي أكثر أمانا وموثوقية وإنصافا وقابلية للتحكم بشكل مستمر. كما إعتبر السيد شي مجموعة بريكس “قوة مهمة في تشكيل المشهد الدولي”. وأوضح شي أن دول “بريكس” تختار مساراتها التنموية بشكل مستقل، وتدافع بشكل مشترك عن حقها في التنمية، وتسير جنبا إلى جنب نحو التحديث، الأمر الذي يمثل إتجاه تقدم المجتمع البشري، وسيؤثر بشكل عميق على عملية التنمية في العالم. كما إعتبر أن “سجل إنجازات بريكس يظهر أن أعضاءها لطالما تصرفوا وفقا لروح بريكس المتمثلة في الإنفتاح والشمول والتعاون المربح للجميع”.
ق.ح