ثمن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد “ابراهيم مراد”، أول أمس، في رسالة وجهها لمنتسبي الأمن الوطني، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 63 لتأسيس الشرطة الجزائرية، النتائج المحققة من قبل مصالح الأمن الوطني في مواجهة كافة أشكال الجريمة، مؤكدا مواصلة العمل على تطوير مناهجها العملياتية.
مؤكدا في السياق ذاته، على أنه “في سياق التحديات الأمنية الراهنة على المستوى الوطني والدولي، تسهر الشرطة الجزائرية بالموازاة مع مختلف القوات الأمنية، وفي طليعتها الجيش الوطني الشعبي، على تطوير مناهجها العملياتية وتكييفها مع متطلبات المواجهة الناجعة”.
وأضاف السيد الوزير مستطردا، أن مصالح الأمن الوطني، تعمل جاهدة على تعزيز تأطيرها البشري، وذلك من خلال “الاستئناس بالتجارب الدولية الناجحة، من خلال التبادل المثمر للخبرات، دون إغفال التقدم الملحوظ في إدراج التكنولوجيات الحديثة والتطبيقات الذكية للتحسين المتواصل للأداء”، مما مكّنها من “الوصول إلى الأهداف المسطرة على أكثر من صعيد، مع تسجيل نتائج عملياتية إيجابية، على غرار تفكيك مختلف الشبكات الاجرامية والتصدي، بكل فعالية، للهجمات السيبرانية”.
وحول انخراط الشرطة الجزائرية في مختلف آليات التعاون الجهوي والدولي، أكد السيد الوزير، أن ذلك بفضل اعتمادها على “توسيع نطاق شركائها، من خلال اتفاقيات التعاون الثنائي الجديدة”، وهذا ما أعطاها إضافة نوعية في ظل التنامي الملموس للجريمة العابرة للأوطان وتشعب مصادرها.
مُعتبرا في ذات الوقت، أنّ الإنجازات المحققة، تعدّ تجسيدا فعليا لتوجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، التي تهدف بالأساس إلى ضمان حماية المواطن من مختلف التهديدات وصون ممتلكاته، والحفاظ على السكينة والنظام العموميين”، كما تعد أيضا “ثمرة تنسيق محكم مع مختلف الشركاء الأمنيين والفاعلين المجتمعيين، ضمن مقاربة متكاملة مندمجة، يرافقها الانضباط التام لمنتسبي الأمن الوطني ووعيهم بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وتحليهم بالضمير المهني والتشبع بقيم هذه المهنة النبيلة”. كما قال السيد الوزير.
محمد الأمين
