رياضة

أعلنت أنها لن تترشح لعهدة ثانية

خيبة الدانمارك تطيح برئيسة اتحادية كرة اليد

قالت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد،” كريمة طالب” في تصريحات إعلامية عقب الخسارة أمام تونس: “كنا قادرين على التأهل أمام تونس لكن للأسف، الحظ لم يُحالفنا، هذه هي الرياضة فيها رابح وخاسر، أشكر اللاعبين على المجهودات التي قدموها، ونحن كاتحادية وفرنا جميع الظروف بالإمكانيات الموجودة لنضمن تحضيرا جيدا للمنتخب”.

وجاء إقصاء منتخب الجزائر من الدور الرئيسي بعد احتلاله المركز الرابع والأخير لمجموعته، ليلعب بذلك منافسة “كأس الرئيس” من أجل نيل المراتب من 24 إلى 32.  وأعلنت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، “كريمة طالب”، يوم الأحد 19 جانفي 2025، لموقع”انتر لاين”، أنها لن تترشح لعهدة ثانية على رأس الهيئة الاتحادية، ويأتي القرار بعد يوم من خروج المنتخب الوطني للرجال من نهائيات كأس العالم 2025 بعد الهزيمة الثالثة على التوالي أمام تونس.

وانتخبت “كريمة طالب” في أكتوبر 2022، وكانت مهمة إحياء كرة اليد الجزائرية، لكن المنتخب الوطني خاض استعدادات اعتبرت كارثية لكأس العالم، ما أدى إلى أداء مخيب للآمال خلال البطولة. وحاولت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، “كريمة طالب”، التخفيف من حدة الخيبة في مونديال 2025، مبرزة بأن منتخب اليد، في أعز أيامه لم ينجح في بلوغ الدور الرئيسي، وقالت حول هذه النقطة: “ليس من السهل أن تعود على الصعيد العالمي، الجزائر في أعز حالاتها لم تعبر إلى الدور الثاني من المونديال”، وأضافت “هدفنا الأول كان العودة على الصعيد القاري، وتحقق ذلك، وكنا نائب بطل”.

وأضافت حول الإخفاق في مونديال 2025: “على الصعيد العالمي، يجب أن تكون هناك استراتيجية وتخطيط وإعادة هيكلة كرة اليد من الفئات الشبانية والفرق وبرنامج كبير.. حتى تصل للمستوى العالمي يجب توفر إمكانيات خاصة”، وأثارت “كريمة طالب” رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد استغراب الجماهير الرياضية، عندما أرجعت فشل “الخضر” في المونديال إلى سوء الحظ وأضافت أن الجزائر في أحسن أحولها لم تكن تتأهل إلى الدور الثاني..

وتملك كرة اليد الجزائرية، تاريخا عريقا، مما أثار استياء الجماهير الجزائرية من النتائج المخيبة الأخيرة للمنتخب الحالي. وسبق للجزائر وأن تأهلت للدور الرئيسي في نسخة مصر سنة 2021، أي قبل 4 أعوام فقط، أما إن كان المقصود الأدوار النهائية، فكانت الجزائر قد سجلت حضورها في الدور ثمن النهائي في دورات ايسلندا 1995 ومصر 1999 وفرنسا 2001.

ورغم التبريرات، يؤكد المتتبعون أن المشاركة الحالية كارثية جدا بما أن “الخضر” أنهوا الدور التمهيدي بثلاث هزائم وفارق أهداف سلبي وصل إلى – 35، أي أسوأ من نسخة 2023 التي أنهوا فيها هذا الدور بثلاث هزائم أيضا وفارق أهداف سلبي بـ – 30.

وفي حديثها عن المشاركة المونديالية وكرة اليد الجزائرية، قالت “كريمة طالب”: “لم نضيع أي توقف دولي والمنتخب كان في كل التوقفات الدولية في تربصات خارج الجزائر ولعب مباريات ودية، العودة إلى الواجهة على المستوى العالمي ليس بالأمر السهل، حتى عندما كانت الجزائر في أحسن حالاتها لم تكن تتأهل إلى الدور الثاني”.

وأكملت طالب تصريحها بالتأكيد على أن الهدف كان متمثلا في العودة إلى الواجهة قاريا وهو ما حدث، حيث قالت: “كان هدفنا الأول متمثلا في العودة على المستوى الإفريقي ونجحنا في الوصول إلى نهائي بطولة إفريقيا، أما المستوى العالمي فيحتاج تخطيطا واستراتيجية وإعادة هيكلة كرة اليد من الفئات الشبانية، ناهيك عن إعادة هيكلة الأندية”، لتعترف في الأخير بتواجد كرة اليد الجزائرية في وضع كارثي، حين قالت: “يُدرك الجميع أن كرة اليد مريضة منذ سنوات ولا يُمكن لأي إتحادية في العالم أن تحسن الوضع في عام أو عامين، اتركوا لنا الوقت وستعود كرة اليد الجزائرية لمكانها الحقيقي”، يشار إلى أن المنتخب الجزائري  فشل في التأهل إلى الدور الرئيسي، ليواصل مشاركته في البطولة بمباراة ترتيبية.

وتعرّف المنتخب الوطني لكرة اليد مساء الأحد، على منافسيه  في “كأس الرئيس”، وكأس الرئيس هي بطولة مصغرة في كأس العالم لكرة اليد، لتحديد المراتب ما بين الـ 25 والـ 32. وبعد تنظيم 3 جولات في كل مجموعة، سيخوض متصدر كل مجموعة مباراة مع نظيره في الفوج الثاني يضم أمريكا والبحرين ومنتخبَين يُضبطان لاحقا، من أجل تحديد صاحبَي المركزَين الـ 25 والـ 26 إلى غاية الرتبتين الـ 31 والـ 32.

وهذا جدول مباريات المنتخب الوطني لكرة اليد في كأس الرئيس:

  • 21  جانفي 2025 (15.30)

الجزائر ـ بولونيا

  •  23 جانفي 2025 (18.00)

الجزائر ـ غينيا كوناكري

  • 25  م جانفي 2025 (18.00):

الجزائر ـ الكويت

شريف. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى