
باتت ظاهرة تعرض نجوم المنتخب الجزائري لسلسلة من الإصابات المتكررة ظاهرة لافتة للانتباه خلال الفترة الأخيرة. وكان إعلان مدرب نادي نيس الفرنسي عن إصابة اللاعب “هشام بوداوي” وغيابه عن الملاعب لعدة أسابيع قد وقعت كالكابوس على الطاقم الفني الوطني، الذي يستعد لإعلان قائمته الخميس المقل.
وكان نجم نادي نيس الفرنسي “هشام بوداوي” أو كما يطلق عليه “الغزال الأسمر”، قد باتت غياباته متكررة قبل كل فترة توقف دولي، بسبب تواتر الإصابات بمختلف أنواعها من عضلية أو في الظهر أو في الركبة، وأيضا على مستوى الكاحل.
وأعلن “فرانك هايس”، مدرب فريق الجنوب الفرنسي، عن تعرض نجمه الجزائري لإصابة على مستوى العضلة الخلفية ستبعده عن الملاعب لفترة 3 أسابيع على الأقل. وبسبب لعنة الإصابات، اكتفى “هشام بوداوي” بلعب 19 مباراة فقط مع “محاربي الصحراء”، بواقع وقت لعب 833 دقيقة، وكانت قائمة المصابين قد افتتحت بإصابة نجم ميلان الإيطالي “إسماعيل بناصر”، والذي بات متعاقدا مع الإصابات الأخيرة خلال السنوات الأخيرة، وهو ما أثر بشكل سلبي على مستوياته البدنية والفنية.
ووفقا لأرقام موقع “ترانسفير ماركت”، تعرض إسماعيل بن ناصر لـ17 إصابة منذ عام 2020، وهو ما جعله يغيب عن الملاعب لفترة 532 يوما حتى تاريخ اليوم. واكتفى نجم “الخضر” بلعب مباراة وحيدة خلال الموسم الحالي بسبب الجراحة التي أجراها على مستوى ربلة ساقه، وينتظر عودته إلى الملاعب انطلاقا من شهر جانفي المقبل. شانه شأن الظهير الأيمن الطائر لـ”محاربي الصحراء” يوسف عطال” والذي تعرض لعدد قياسي من الإصابات العضلية منذ احترافه في فرنسا عام 2018 من بوابة نيس.
وحسب موقع “ترانسفير ماركت”، اضطر “يوسف عطال” للتوقف عن اللعب لفترة 833 يوما بسبب معاناته من 25 إصابة خلال السنوات الست الأخيرة. ويخضع الأخير لفترة راحة حاليا بسبب تداعيات الإصابة العضلية التي تعرض لها مع فريقه الجديد، السد القطري. وكانت تشكيلة المنتخب الوطني قد عرفت خلال التربصين الأخيرين لعدة غيابات بسبب عامل الإصابة والتي مست عدة ركائز.
شريف.م