احتضنت ثانوية عدة حباس ببلدية عين امران لقاءا تربويا تطرب الى الى الصعوبات التي تتلقاها المدارس الابتدائية بالشلف عامة ومقاطاعاتها التربوية وحتى الساتذة في اندماج أطفال التوحد الذين تزايد عددهم في الفترة الاخيرة بحضور مديري مدارس المقاطعة الادارية لعين امران من تأطير رئيسة جمعية اولياء واحباب اطفال التوحد لولاية الشلف ومفتش المقاطعة تحت إشراف ممثل مدير التربية رئيس مصلحة التكوين والتفتيش حيث تم التطرق الى كيفيات وسبل التكفل باطفال التوحد المتمدرسين و ذلك بغية تمكينهم من نفس فرص التعليم مثلهم مثل التلاميذ العاديين وتسهيل اندماجهم مع بقية زملائهم وهذا تفعيلا لمخرجات اليوم التكويني المنظم مؤخرا بثانوية عبد القادر بوحميدي لفائدة المفتشين و الخاص بطرق وكيفيات التكفل بأطفال التوحد في الوسط المدرسي.
منذ 3 سنوات
نظمت المؤسسة الاستشفائية محمد بوراس بتنس بولاية الشلف يوم تحسيسي حول اضطراب التوحد حضره أطباء مختصون في الصحة العقلية، إلى جانب أولياء أطفال مصابين بالتوحد الذين استغلوا اليوم التحسيسي للمطالبة بفتح أقسام خاصة بهذه الفئة في المدارس الابتدائية، وأضاف هؤلاء بأن حرمان أبناءهم من التمدرس يزيد من معاناتهم، ويقلص من فرص اندماجهم في المجتمع.
من جهتهم الأولياء يدعون إلى ضرورة التنسيق بين مصالح وزارة التضامن الوطني والتربية الوطنية لفتح أقسام خاصة بمرضى التوحد والمساعدة في إدماجهم في وسط المجتمع، ويؤكد الأولياء بأن عدم التحاق هذه الفئة بالمدارس كباقي التلاميذ يزيد في معاناتهم ومعاناة أسرهم، وأضاف عدد من الأولياء بأن بعض أطفال التوحد يملكون المؤهلات للتمدرس والاندماج بشرط تكفل خاص بهم ومرافقة من طرف مختصين .
ب. خليفة