
ثمن الفنانون والمهتمون بالشأن الثقافي بولاية “بسكرة”، جهود مد جسور التواصل بين الفنانات والجمهور، وإبراز المواهب المحلية وتحفيز الفنانات المبدعات وتشجيعهن على جعل أعمالهن حاضرة طيلة أيام السنة، وهم يحضرون افتتاح أول تظاهرة فنية تخص الأنامل الأنثوية، عبر الصالون المحلي الأول للفنون التشكيلية، خاص بعرض لوحات لفنانات من ولاية بسكرة، والذي اختير له شعار “أمل من وحي الألم”.
حيث افتتحت فعاليات الصالون يوم الثلاثاء بدار الثقافة “أحمد رضا حوحو”، بمدينة بسكرة، لعرض باقة من الأعمال الفنية التشكيلية و ذلك في إطار تشجيع المواهب و تنشيط الفعل الثقافي بالولاية. وفي هذا الإطار ذكرت “سهيلة برناوي”، منسقة الصالون، في حديث لها مع وكالة الأنباء الجزائرية، أن هذه الطبعة الأولى من هذه التظاهرة، التي جاءت تحت شعار “أمل من وحي الألم”، والتي ستدوم 3 أيام تشارك فيها مواهب متميزة من سيدات وشابات ولاية بسكرة، وتعرض فيها أعمال إبداعية، تمثلت في تشكيلة من اللوحات الفنية التي زينت أروقة العرض، ضمن فسيفساء من مختلف المدارس التعبيرية والرمزية والانطباعية والواقعية. حيث تتنوع اللوحات المعروضة بين رسومات حول حياة أفراد المجتمع، ومظاهر من محيطهم العمراني والطبيعي تمثل مختلف مناطق الوطن، إضافة إلى مناظر طبيعية ومواقع أثرية كالقصور والمساجد والأزقة والشوارع القديمة، إلى جانب لوحات تسلط الضوء على حضور المرأة ونشاطها في مختلف المناسبات.
وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة تهدف إلى اكتشاف المواهب التي بإمكانها المساهمة في دعم الفن التشكيلي عموما، وتوسيع رقعة الفن التشكيلي النسوي، وكذا تقييم مستوى الأعمال الفنية، من خلال إطلاع الجمهور عليها لتثمينها.
محمد الوليد