محلي

أولياء يفضلون المساجد والمدارس القرآنية لتدريس أبنائهم

مغتنمون فرصة العطلة الصيفية وطول النهار

تستقبل هذه الأيام ومع نهاية السنة الدراسية وحلول العطلة الصيفية المساجد والمدارس القرآنية المئات من الأولياء الذين توافدوا دفعة واحدة لتسجيل أبنائهم لتعلم القرآن بالمساجد لربح الوقت واستغلال الفراغ في كسب معلومات ونصائح دينية بالإضافة إلى حفظ ما تيسر من كتاب الله والقرآن الكريم الذي يعيه الآلاف من الأولياء أهمية بالغة خلال السنوات الأخيرة بعيدا عن كل ما يعيق تربية وتعليم أبنائهم، لاسيما مع انتشار مختلف الآفات الاجتماعية في الوسط الاجتماعي، وهذا ما حتم على الأمهات التردد على مختلف المساجد القريبة من أحيائهم لتدوين أبنائهم بقائمة الأطفال الذين يتابعون الحفظ وتعلم القرآن طيلة السنة.

الظاهرة الإيجابية التي التفت إليها العديد من الأولياء الذين فكروا في مستقبل أولادهم من أجل الابتعاد عن كل الآفات الاجتماعية التي أفسدت الشباب باعتبار المدرسة القرآنية والمساجد مفتاح فرج لكل التلاميذ من أجل كسب العلم والمعرفة ومتابعة الدراسة دون التعرض لعراقيل الأمر الذي حتم واضطر الأمهات للبحث عن أماكن شاغرة لأبنائهم حتى ولو بعيدة عن مقرات سكانهم من أجل حفظ القرآن، وهذا لعدم ترك فرصة العطلة المدرسية تمر دون حفظهم لكتاب الله وتعلم قواعد القرآن وأداء الصلاة والتربية وغيرها من الأمور التي تعود بالإيجاب على التلميذ وعلى والديه الذين يسعون لتربية أبنائهم، خاصة خلال السنوات الأخيرة مع تسجيل واكتشاف العديد من المواهب الصغيرة الحافظة لكتاب الله ومن كلا الجنسين ومختلف الأعمار.

هؤلاء كانوا حافزا للعديد من الأطفال وتلاميذ المؤسسات التربوية من أجل الإسراع في التسجيل بالمساجد وبالمدارس القرآنية بمجرد الانتهاء من اختبارات نهاية السنة.

المبادرة الجيدة التي انتقلت من واحد لآخر لتعم على باقي التلاميذ في السنوات القادمة، وذلك من أجل تسجيل عدد كبير من حفظة القرآن وغيرهم من المبدعين والمبتكرين في مجال القرآن كالمؤذنين والمحاضرين وحفظة القرآن وغيرهم الذين أبهروا العالم بما أبدعوا به خلال المسابقات العالمية والوطنية والمحلية وغيرها.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى