محلي

أكد استهداف 36 ألف هكتار من المساحات، “سعيد سعيود”، يكشف:

70 بالمائة من الملفات سيتم تسويتها قبل أواخر ديسمبر

يرتقب أن تتم تسوية 70 بالمائة من الملفات المتعلقة بوضعية الأراضي الفلاحية غير المستغلة والمستغلة بطرق غير قانونية من قبل العديد من الأطراف، مع أواخر شهر ديسمبر لغربلة الملفات وتقييمها وفق الأطر القانونية، حسب ما كشف عنه والي وهران “سعيد سعيود” لدى إشرافه على انطلاق حملة الحرث والبذر من المزرعة النموذجية المجاهد “إبرير الشيخ” ببلدية بوسفر الخميس.
حيث أكد أنه سيتم تنصيب لجنة مختلطة ستقوم بتقييم وضعية الأراضي الفلاحية، وكذا متابعة عملية تسوية وضعية الفلاحين والتي تتكون من ممثلين عن الوالي، الغرفة الفلاحية، الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، أملاك الدولة ولجنة الفلاحة بالمجلس الشعبي الولائي، وكذا ممثلي البلديات والدوائر للتمكن من تقييم الوضعية بصفة دائمة.
حيث تعكف اللجنة على دراسة الملفات مرة كل 15 يوما، للوصول إلى الأهداف المتوخاة من خلال الإحصاء الكامل للمستغلين للأراضي الفلاحية بدون سند، منوها أنه سيشرع في العمل على هذا الملف ابتداء من الأسبوع المقبل.
كما أبرز الوالي أهمية العملية من خلال رصد  حالات التباطؤ والتقاعس مع  اتخاذ الإجراءات لمتابعة عملية التسوية، مؤكدا على أهمية تشجيع الفلاحين، ورفع المساحات المسقية، حيث طمأن الوالي الفلاحين بأن العملية جدية، وستكون عامة بدون استثناء، والأراضي غير المستغلة، والتي تم استرجاعها ستوزع على من يريد استغلالها، ومن لا يستغل هذه الأراضي سيتم استرجاعها بالطرق الودية، والقضائية لتوضع تحث تصرف من يريد أن يعمل وينتج. مع العلم، أن الوالي شدد على ضرورة تشجيع الفلاحين، ورفع المساحات المسقية، مشيرا أن الولاية لديها إمكانيات لترقية الفلاحة وجعلها تعتمد على السقي.
فيما يتعلق بحفر الآبار، فقد بلغ عدد الآبار المحفورة عبر الولاية حوالي 2023 بئرا، حيث تم منح التصريح بحفر 625 بئرا خلال الـ03 سنوات الأخيرة، استهداف 36 ألف هكتار من المساحات والشروع في إنجاز 7 مخازن لتجميع الحبوب بطاقة 5 آلاف قنطار للمخزن قريبا.
ولدى إشرافه على انطلاق حملة الحرث والبذر، كشف “سعيد سعيود” أن حملة الحرث والبذر موسم 2024-2025 تهدف للوصول إلى التوقعات المسطرة بحرث ما مساحته 36 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية المستهدفة لإنتاج الحبوب على نطاق واسع والمساحات الكبرى، وذلك سعيا تحقيق الهدف الذي اتخذه رئيس الجمهورية ببلوغ 3 ملايين هكتار من المساحات المنتجة للحبوب، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي .
وبشأن تخزين الحبوب، فإن ولاية وهران استفادت من أكبر صومعة لتخزين الحبوب بطاقة تخزين تقدر بمليون قنطار بواد تليلا،ت والتي تعد مشروع مركزي تتولى وزارة الفلاحة تجسيده عقب زيارات متتالية، علاوة على مخازن  مزوعة عبر 7 بلديات بطاقة تخزين تقدر بـ 5 آلاف قنطار لكل مخزن، تأتي دعما للتحصيل المحلي من إنتاج الحوب وتجميعها، مضيفا أن المخازن الـ 7 تتكفل بها السلطات المحلية، حيث تم الانتهاء من الدراسة المتعلقة بها وتم إعداد دفتر الشروط للشروع في الانجاز والمتواجد حاليا على مستوى اللجنة القطاعية  لوزارة السكن والعمران للمصادقة عليه والانطلاق في الأشغال في غضون الأيام المقبلة .
كما أعرب الوالي عن أمله في تحقيق الأهداف المرجوة، من خلال تجنيد الفلاحين وأن تكون سنة ممطرة بغيث نافع للحبوب، علما أن انطلاق حملة الحرث والبدر تزامن مع اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي الذي جاء تحت شعار “المقاولاتية والبحث من أجل فلاحة ناجعة”، أين كان للوالي زيارة للمعرض المنظم بمشتلة الأندلس، ببلدية العنصر وخلالها استمع إلى أهل القطاع الفلاحي وإلى الإجراءات العصرية المتخذة من أجل تطوير وتنويع هذه الشعب الفلاحية. كما تم تكريم الوالي نظير المجهودات المبذولة لتحسين القطاع وتشجيع الفلاحين، والمستثمرين.
من جهتها، قدمت مديرة المصالح الفلاحية عرضا تطرقت من خلاله إلى واقع القطا بالولاية، والتحضيرات الخاصة بموسم الحرث والبذر الأخيرة، كما أعطت بعض الأرقام التي تتعلق بحصيلة الحصاد والدرس لهذا العام والأهداف المسطرة لهذا الموسم.
للإشارة، فإن حملة الحرث والبذر عرفت حضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، نواب البرلمان رئيس دائرة عين الترك، رؤساء المجالس الشعبية البلدية لبوسفر، العنصر وعين الترك، مديرة الفلاحة، مدراء الهيئة التنفيذية، إطارات الولاية، مدراء المؤسسات الولائية، رئيس الغرفة الفلاحية، مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة، فلاحون ومستثمرون في القطاع.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى