الجهوي‎

أكثر من 3800 بيت بلاستكي لتمويل السوق بالمنتجات الفلاحية

عين تموشنت

كشفت مديرية المصالح الفلاحية لولاية “عين تموشنت”، أن كل المنتجات الفلاحية متوفرة في شهر رمضان، حيث تركز ذات المصالح على الزراعات المحمية. مع العلم أن زراعة الخضروات على المستوى المحلي، تمر بثلاثة (03) مراحل، منها المبكرة والموسمية وبعد الموسمية وشهر رمضان، تزامنا مع الخضروات المبكرة، ضف إلى ذلك تقنية البيوت البلاستيكة التي تساهم في تمويل السوق، حيث تحصي ولاية عين تموشنت 83.8هكتار من البيوت البلاستيكية، وهو ما يعادل 2095 بيت بلاستيكي، يقول “مصار فوزي”، مهندس دولة مكلف بالمنتجات الفلاحية، منها 58 هكتار لمادة الطماطم، وهو ما يعادل 1450 بيت بلاستيكي، بمعدل مردود يتراوح بين 1000 و1500 قنطار في الهكتار الواحد، مذكرا أن الصنف هذا كل ما ازداد طولا، ازداد الإنتاج بمعدل إنتاج يصل إلى 27500 قنطار إلى غاية شهر ماي، كما توجد مادة الباذنجان بمساحة 4.52 هكتار، موزعة على نحو 113 بيت بلاستيكي، بمعدل مردود إنتاج ما بين 800 إلى 1500 قنطار في الهكتار، حسب التقنيات المستعملة من أسمدة، وهو ما يعادل 05 آلاف قنطار، إلى جانب إنتاج “القرعيات”، على شاكلة (الخيار ،الكبوية) تمثل 4.24 هكتار بمجموع 106 بيت بلاستيكي، بمعدل مردود يتراوح بين 900 إلى ألف قنطار، إلى جانب 81 بيت بلاستيكي، موجه لمختلف المنتجات من فصوليا وغيرها. بالإضافة إلى المساحات المكشوفة الموجهة لمنتوجات أخرى مثل السلاطة والجزر واللفت ومختلف الحشائش من قصبر ونعناع، وما تتطلبه مائدة رمضان. أما بخصوص الإنتاج الحيواني فتتوقع المصالح الفلاحية بلوغ 05 قنطار من اللحوم البيضاء، ناتجة عن 310 آلاف وحدة مع احتساب توقعات النفوق الممثلة لنسبة 10 بالمائة، وكذا إنتاج البيض المقدرة ب7200 وحدة، أي دجاجة منتجة للبيض، بمعدل إنتاج 158400 بيضة في الشهر. أما فيما يخص مادة الحليب، فالولاية تحصي 04 ملبنات بمجموع إنتاج شهري يقدر بـ2 مليون و418 لتر شهريا، منها 2 ملايين و400 الف لتر حليب طازج، و18 ألف لتر حليب مبستر.

وفي هذا السياق، تسجل ذات المصالح التزام الفلاحين في السنوات الأخيرة بالقوانين والتقنيات وأصبح الفلاح أكثر مهنية، والتي من خلالها يتم إنشاء تعاونيات كما هو الحال عليه بالبلدان المتقدمة، في الوقت الذي دعا فيه رئيس الغرفة الفلاحية “أحمد بلمو”، المستهلك للتحلي بالثقافة الاستهلاكية، فيما التحول الرقمي يعطي نتائجه كما ونوعا، بما فيه مكان المادة. وبين هذا وذاك، تبقى مجهودات الفلاحين قائمة على مدار السنة، وهناك عمل قاعدي عبر توفير البذور والأسمدة والدعم بكل آلياته الموجه للإنتاج النباتي والحيواني، من خضروات ولحوم بيضاء وحمراء وحليب مبستر ودعم العتاد المرافق له بكل أنواعه، مع دعم الفلاح، تقديم كل التسهيلات والتي كللت بأكثر من 17 ألف هكتار كمساحة مسقية.

شعيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى