“أطمح أن أكون أستاذة جامعية”

تعتبر “عمارية لشلاش” من بين النسوة اللاتي تمكن من التوفيق بين العمل ومهام البيت، مع قيادة فريق عمل على مستوى المكتبة يسوده الإيخاء والتفاني في العمل.

وفي حوار حصري قامت به يومية “البديــل”، مع “عمارية لشلاش”، تزامنا واليوم العالمي للمرأة المصادف ل08 مارس من كل سنة، ابنة مدينة عين تموشنت، هي خريجة جامعة وهران 2، في علم الاجتماع الحضري، بعنوان “إبرز معالم التاريخ الحضري لمدينة عين تموشنت”، لتناقش رسالة الدكتوراه سنة 2019، والتحقت بمنصب مديرة مكتبة “مالك بن نبي” للمطاعة العمومية سنة 2018، عن طريق التوظيف الخارجي، كمتصرف رئيسي، وبعد سنة اصبحت رئيسة مصلحة الإدارة و الوسائل. “عمارية”، ربة منذ أكثر من 10 سنوات وأم لطفل، وبخصوص التوفيق بين الإدارة وانشغالات البيت، تقول محدثتنا أنه شيء صعب المنال، كونه لا يجب أن تتوقف الحياة المهنية والشيء نفسه بالنسبة للحياة العائلية، التي هي الأخرى لا يجب أن تتوقف، والعملية تسير بحثا دائما عن التوفيق بين الإثنين، إلا أن العطل تبقى مكرسة للعائلة فقط، كانت هذه الدردشة الخفيفة:

كيف تنظر “عمارية لشلاش” في تحديات المرأة؟

أصبح للمرأة الجزائرية دور كبير وفعال، سواء في المجتمع أو الأسرة أو المجال المهني، كونها موجودة في جميع التخصصات، بما فيها التخصصات التي كانت صعبة وحكرا على الرجال، وأصبحت الآن في جميع الرتب المهنية، إلا أنه لا بد من تقديم تضحيات بالنسبة للمرأة وتنازلات، وليس من السهل نجاح المرأة في المجتمع.

كيف تترأس عمال المكتبة؟

يتعدى عدد العمال 50 عاملا، منهم إطارات سامية ومنهم متعاقدين وغيرهم، والعلاقة جيدة بحكم الخبرة التي تربطني معهم، والتي تفوق 10 سنوات وهم زملاء وتربطنا علاقات عائلية .

هل كانت تتوقع “عمارية لشلاش” أن تكون مديرة في يوم ما؟

الحقيقة لا، لكن أطمح أن أتقلد مناصب أخرى ان شاء الله، كمديرة ثقافة، حيث كل إنسان عنده طموح في رتب أخرى، وأن أكون أستاذة جامعية، كوني حاليا أستاذة متعاقدة منذ سنة 2011، بين جامعة وهران وجامعة بلحاج بوشعيب .

هل سبق لك و ان شاركت في مهرجانات ؟

نعم، سبق وشاركت في عدة ملتقيات وطنية ودولية، منها فرسا في تخصص علم الاجتماع وكذا بتونس أين قدمت مداخلات علمية وطنية ودولية.

كلمة أخيرة؟

الله يرحم الشهداء وتحيا الجزائر.

حوارها: شعيب