
كشفت المديرة المركزية بالشركة الوطنية للتأمينات “saa” ، “أسماء بوزيد” أن سوق التأمين لا يزال ضعيف، حيث لا يشكل مساهمته من الناتج والدخل الوطني سوى 1 بالمائة، وذلك لضعف المساهمة وغياب ثقافة التامين لدى عامة الناس.
وأضافت المتحدثة على هامش اليوم الدراسي حول الشمول المالي التي احتضنتها المدرسة العليا للاقتصاد بوهران، اليوم الدراسي أن مداخلة دور التامين في تنشيط البنك وبالتالي الشمول المالي كقطاع التامين هو وسيلة ضخ السيولة المالية التي يسمح باستثمارها في القطاع البنكي وبالتالي توفير سيولة مالية كبيرة في مشاريع واستخدماها كقروض مالية للشركات والأفراد.
وأضافت أن هذه العملية تمنح حماية ضد الأخطار لقروض للزبائن، بالتالي يسمح له بالتفرغ للنشاط بكل أريحية وتطويره، منوهة أن شركة التامين تقلص الأعباء في حالة خطر معين، بالرغم من غياب ثقافة التامين إلا أن حصة ونسبة السيولة المالية التي تضخ بصندوق التأمينات ناجمة عن التأمينات الإجبارية واشتراكات الشركات التي لها دراية بسوق التأمين.
وأشارت أن المشاركة للشركة سمحت بإثراء الشراكة لاسيما في شقها المتعلق بالشمول مالي وغرس ثقافة التامين التي استهدفت فئة الطلبة كونهم في لبنة بناء المستقل، علاوة على إنتاج متعاملين واعيين من خلال نشر ثقافة التأمينات عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل بالتالي استعمال الوسائل. وكشفت المديرة المركزية للشركة الوطنية للتأمين أن هذه الأخيرة أول شركة بالسوق من حيث الإنتاج ورقم أعمالها. وبشأن الرقمنة، أكدت أنها لا تزال ضعيفة، إلا أن قانون التامين 2025 يحمل الكثير من المزايا للقطاع باستخدام التكنولوجيا بدقة لتطويرها.