
في عالم يمتزج بين الفن بالذوق والإبداع بالمذاق، تتألق الحرفية ح.جميلة في مجال صنع الحلويات والمملحات الفريدة والمميزة. إنها تجمع بين الشغف بالطهي والقدرة على تحويل مكونات بسيطة إلى قطع فنية فريدة، وفي هذا الحوار، تكشف لها العديد من نقاط الظل في مهنتها.
كيف كان لك الشغف بصناعة الحلويات؟
بدأت رحلتي في عالم صنع الحلويات قبل سنوات عديدة عندما كان لدي شغف كبير بصنع الحلويات منزليًا، ومنذ ذلك الحين لم أكف عن استكشاف هذا المجال الرائع وتعلم تقنياته المختلفة والقيام بدورات لإحتراف عملي. وتطويره بناءً على ذوقي الخاص أسعى دائمًا للمزج بين التقليد والابتكار لإنتاج حلويات ومملحات فريدة تجمع بين النكهات التقليدية والمفاجآت العصرية. أسعى دائمًا لتقديم الأفضل والابتكار في مجال الحلويات ومملحات، وأشعر بسعادة كبيرة عندما أرى الناس يستمتعون بمنتجاتي ويشاركون في رحلتي اللذيذة.
لصناعة الحلويات مهارات وتحديات؟
نعم وبصفتي كمحترفة في صناعة الحلويات، وجهت تحديات عديدة كامرأة في هذا المجال. منها تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وتجاوز التحفظات الاجتماعية التي قد تواجه المرأة في مجالات تقليدية. لتجاوز هذه التحديات، عملت على تطوير مهاراتي بشكل مستمر، وبناء شبكة اتصالات احترافية قوية، والاستفادة من تجاربي الشخصية لتحفيز وتلهم الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، قمت بالعمل بجد وتفانٍ لتحقيق النجاح والثبات في هذا المجال، وهذا ما ساعدني في تحقيق تقدير واحترام الزبائن والزملاء على حد سواء. للابتكار وإطلاق العنان لإبداعي، وأسعد بتقديم تجارب حلوى لا تُنسى للأشخاص من مختلف الأعمار والثقافات.
ما هي أمنياتك ومشاريعك؟
لدي أحلام وأهداف كبيرة في مجال صناعة الحلويات التي أسعى جاهدة لتحقيقها مستقبلا. واحدة من أهم أهدافي هي توسيع أعمالي لتوفير حلوياتي للمزيد من الناس. كما أتطلع إلى تطوير مجموعات حلويات جديدة ومبتكرة بشكل دوري لتلبية لتطلعات ولأذواق الناس. كما أسعى إلى تقديم دورات تدريبية وورش عمل مفتوحة للراغبين في تعلم فنون صناعة الحلويات. أتمنى أن أشجع المزيد من الأشخاص على دخول هذا المجال الممتع والمثير.
حاورها: مــحــمــد الإمــيــن