اقتصاد

أسعار الأضاحي ستشهد استقرارا ولا يوجد تخوف من الحمى القلاعية

فيدرالية تربية المواشي تؤكد:

أكد نائب فدرالية تربية المواشي إبراهيم عمراني، أنه لا يوجد خوف من الحمى القلاعية والأسعار ستشهد استقرارا هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة، نظرا لوجود توازن بين العرض والطلب، مشيرا أن الجزائر تمتلك ثروة هائلة في هذا المجال، ما يجعلها في غنى عن الاستيراد، فيكفي فقط، ضبط السوق وفق آليات معينة للقضاء على السماسرة الذين يستغلون فترة عيد الأضحى للربح السريع على حساب المواطن البسيط.

وأوضح نائب فدرالية تربية المواشي، أن أسعار الأضاحي، ستشهد استقرارا هذه السنة، مقارنة بالسنوات السابقة، أين شهدت ارتفاعا جنونيا، ووجد المواطن نفسه في حيرة من عملية الاقتناء أو عدمها، وهذا الاستقرار شيء طبيعي خلال هذه الفترة.

وبالمقابل، نتوقع أن تشهد ارتفاعا طفيفا، في الأيام القادمة، لكثرة الطلب عليها، لكوننا على مقربة من عيد الأضحى، أي حسب قانون العرض والطلب الذي يفرضه السوق، ورغم ذلك سيجد المواطن سهولة في اقتنائها، أي كل حسب مقدوره وإمكانياته المادية، أضف لذلك فتح نقاط للبيع سيؤدي بالمواليين إلى تعويض بعض خسارتهم، التي تكبدوها سابقا، لعدة أسباب أبرزها، ارتفاع سعر الأعلاف، وكوفيد ما حتم على مربي المواشي في الكثير من الأحيان بيعها للجزار، لكونها المصدر الوحيد لاسترزاقهم، وبالتالي انخفاض أسعارها مقارنة ببيعها في الأسواق.

كما أشار عمراني إبراهيم، أنه لا يوجد هناك تخوف من ظهور الحمى القلاعية، وإن اكتشفت حاليا فستكون في بعض المناطق فقط، وسيتم حصرها من طرف المصالح البيطرية، حتى يتم القضاء عليها نهائيا، كما حدث في المرات السابقة، ما يجعلنا نؤكد أنه لا يوجد أي تخوف هذا العام، وسيكون عيد الأضحى في أحسن الظروف، فقط يجب اتباع بعض الخطوات لضمان السير الحسن للعملية، كطريقة الذبح وتخزين المادة.

أما فيما يتعلق باحتمال اللجوء إلى استيراد الماشية من بعض الدول المجاورة، قصد تغطية النقص الموجود في السوق الوطنية، فأشار المتحدث، بأن الجزائر تمتلك ثروة كبيرة، يكفي فقط تكاثف جهود الجميع من أجل تنظيم السوق، الذي يشهد بعض التقلبات بين الفينة والأخرى، وهذا بتدخل عدة أطراف التي تساهم في ارتفاع الأسعار، بهدف الربح السريع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى