
شدد المشاركون في الملتقى الوطني حول إدارة الصحة في الجزائر وتحديات الأمن الصحي، تجليات تحولات النظام الدولي بعد أزمة كوفيد على ضرورة اعتماد إستراتيجية محكمة للأمن الصحي كخيار منهجي لمواجهة الأخطار التي تهدد الصحة العمومية.
وأبرز الأساتذة والباحثين في الملتقى أن الأهداف التي لابد أن تتضمنها الإستراتيجية الخاصة هي جمع أكبر عدد من المعطيات والتوصيات، حول الوضعية الصحية للبلاد لاتخاذ القرارات المناسبة لأي طارئ صحي، مع العمل على وضع منظومة صحية استباقية من أجل حماية الأجيال الحالية والمستقبلية من الأخطار الصحية والأوبئة التي قد تحدث يوما، خاصة فيما تعلق بالأوبئة والتغيرات المناخية وسوء التغذية، وناقش الأستاذة مختلف الأبحاث العلمية حول تجليات تحولات النظام الدولي بعد أزمة كوفيد 19 على مستوى كلية الحقوق والعلوم السياسية مخبر حقوق الإنسان والحريات العامة بجامعة تلمسان ضمن في مشروع البحث التكويني إشكالية إدارة الصحة في الجزائر وتحديات الأمن الصحي.
وجرت الندوة تحت برئاسة الدكتورة “عائشة بوزيد”، وبحضور كل من مدير المخبر البروفيسور “بدران” نائب العميد الأستاذ “أوهيب فتحي”، كما عرفت مشاركة واسعة من طرف أكثر من 20 جامعة قدموا من خلالها 43 مداخلة متنوعة اختتمت بنقاش النقاش علمي متميز حول التبعات الأمنية والاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية لموازين القوى الجديدة، وإشكالية الصراع والتعاون في مواجهة أزمة كورونا.
جرفاوي. ع