تأهلت الجزائر لكأس أمم إفريقيا للمرة الـ 21 في تاريخها والـ07 على التوالي، وهي المرة الـ02 التي نبلغ فيها النهائيات 7 مرات متتالية بعد فترة (1980-1992)، والتي يمكن أن تكون 13 مرة متتالية وصولا إلى 2004 لولا قضية كروف 1994. ووصل منتخبنا إلى المباراة رقم 18 تواليا دون هزيمة في تصفيات كأس إفريقيا (14 فوزا و4 تعادلات)، آخر خسارة كانت في البنين في أكتوبر 2018.
ومن الطوغو 2018 إلى الطوغو 2024.. منتخبنا يصل إلى المباراة الرسمية11 على التوالي دون أي هزيمة خارج القواعد أمام منتخب مستضيف (9 فوز وتعادلين)، محققا الفوز السابع تواليا خارج الديار بعد النيجر، الكاميرون، تانزانيا، الموزمبيق، أوغندا وليبيريا.
وأضحى الناخب الوطني بيتكوفيتش هو أول مدرب في تاريخ “الخضر”، يحقق 3 انتصارات خارج الديار في تنقلاته الثلاث الأولى. كما كان فوز مساء الإثنين بالطوغو هو الفوز الخامس على التوالي لمنتخبنا الوطني والسادس لبيتكوفيتش في 8 مباريات (+ تعادل وهزيمة).
ووصل المنتخب الجزائري مع المدرب الجديد إلى 20 هدفا (منها 14 في الأشواط الثانية) في 8 مباريات مع تلقي 9 أهداف، وهي المرة الأولى التي نعجز فيها مع بيتكوفيتش في التسجيل في الشوط الثاني، فيما سجل بن سبعيني هدفه التاسع مع “الخضر” في 67 مباراة معززا صدارته كأفضل مدافع هداف في تاريخ “الخضر”، ومن الصدف أن آخر أهدافه كانت في نفس الملعب خلال ودية الطوغو المحلي (سجل 5 أهداف بالرأس، 3 بالقدم اليسرى وآخر باليمنى). ومن جانبه، وصل محرز إلى المباراة الدولية رقم 97 مع المنتخب معززا مركزه الرابع في ترتيب الأكثر مشاركة بعد سليماني (102) ماندي (101) وبلومي (100)، فيما عجز نجم محاربي الصحراء رياض محرز في الوصول إلى الشباك للمباراة الرسمية 11 على التوالي (آخر هدف رسمي كان أمام النيجر 2-1 في مارس 2023 وسجل بعدها وديا أمام تونس وبورندي).
م/شريف
