المجتمع

أداء ستة عشر (16) مستظهرا لكتاب الله

من مدرسة نور البيان القرآنية بغرداية لمناسك العمرة

بقلم: الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون ستراسبورغ

 

أدى ستة عشر (16) مستظهرا لكتاب الله من مدرسة نور البيان القرآنية بغرداية لمناسك العمرة في جو إيماني وروحاني على بركة وفاء لعهد طاقم ومشرفي المدرسة يوم تتوجيهم في حفل بهيج بولاية غرداية.

بحيث حطت رحلة 31 أكتوبر2024. التي تضم فوج طلاب مدرسة نور البيان القرآنية لحي ثنية المخزن بغرداية التابعة لجمعية الإرشاد الدينية والإصلاح الإجتماعي بمكة المكرمة. لتأدية مناسك العمرة والمقدمة خدماتها من طرف وكالة قمبار تور للسياحة والاسفار، بإشراف كل من المرشدين الحاج ابراهيم شتوح و زعطوط موسى، إلى جانب إطارات المدرسة يتقدمهم الدكتور مصطفى رباحي والمكلف بالإدارة والتنظيم والعلاقات الخارجية الأستاذ هرويني عبد الرزاق. ولقد تمت بحمد الله وفضله مناسك العمرة لخريجي ومستظهري كتاب الله من المدرسة في دفعتها الخامسة والتي حملت إسم المجاهد الفاضل الحاج محمد شتوح بن عطاء الله رحمة الله عليه في جو إيماني وروحاني فضلا عن إكتشاف المزارات بمكة المكرمة و الرحلة لا تزال متواصلة .

 

تم نجاح رحلة العمرة لحفظة كتاب الله الستة 16عشر لمدرسة نور البيان بولاية غرداية جنوب الجزائر وبرنامجها الحافل بالفعاليات بكل فرح وسرور. بحيث أعرب الطلبة المعتمرين من مدرسة نور البيان بولاية غرداية عن سعادتهم وفرحتهم الكبيرة بنجاح رحلة العمرة للطلبة المتميزين في حفظ القرآن الكريم المتوجين في حفل ختام طبعة الدفعة 05 الخامسة باسم المجاهد الحاج محمد بن عطالله شتوح, الذين شهدت قاعة السينيما ببلدية غرداية شهر سبتمبر المنصرم مراسيم حفل تخرجهم وتكريمهم من طرف القائمين عليها. والتي تم فيها إختيار الطلبة المتوجين، والتي تم الإستعداد لها مبكرا لفعالياتها ويرافقهم فيها مؤطرين ومشرفين ضمن الوفد. وتهيئة الفرصة لحفظة كتاب الله لأداء مناسك العمرة في جو إيماني روحاني إضافة إلى المشاركة في بعض الإنشطة التي تعود عليهم بالنفع والخير. بحيث أن هناك أهداف عدة لرحلة العمرة والتي تتمثل في تكريم حفظة كتاب الله.

للعلم لقد تم بالمناسبة منح 32 نصف عمرة من طرف الوكالات الثلاث وكالة قمبار تور وكالة ثامر للسياحة ووكالة المواساة فرع غرداية، وبعض من الخيرين الذين جادوا بمالهم كان لخريجي هذه الدفعة نصيب منها. بحيث إشتملت يومها التكريمات على شهادات وهدايا رمزية متنوعة وعمرات متبرع بها من طرف أصحاب بعض الوكالات السياحية بولاية غرداية والمحسنين الخيريين والأساتذة والأستاذات صدقة ترحم على والديهم تقبل الله من الجميع.

ويأتي هذا التتويج القرآني في حلته الجديدة مواصلة لسلسلة التتويجات والأفراح لمثل هذه الدفعات القرآنية المتتالية, وذلك بفضل الله وبتضافر جهود الخيرين والداعمين والمشجعين للعمل الخيري, على إرساء قواعد وجود المدارس القرآنية، والتي أتت ثمارها بتشجيع الوافدين على القرآن في تزايد من سنة إلى أخرى بقناعة شخصية وإختيار. للإشارة، يهدف هذه التكريم البسيط في نوعه من خلال هاته الجائزة الرمزية إلى مزيد الإهتمام بالقرآن الكريم حفظا وتجويدا وتفسيرا والإسهام في إعداد الحفاظ إعدادا متقنا في الحفظ والتلاوة والأداء. ويأتي تكريم أهل القرآن الكريم والإهتمام بهم, لحثهم على نشر المعارف المتعلقة بعلومه برمتها. ولربط الناشئة به وغرس محبته في نفوسهم والعمل على تثبيت قيمه وفهم معانيه وإكتشاف المواهب الشابة من الجيل الصاعد لإبراز قدراتها وصقلها ولأجل تحقيق التعارف بين أهل القرآن الكريم وربط الصلة بينهم ولتشجيع روح التنافس الشريف بينهم. أدام الله القرآن وأفراح القرآن وأهله و حفظ الله القائمين الساهرين عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى