لا تزال مظاهر البداوة تقلق ساكنة أحياء بلدية سيدي الشحمي وفي مقدمتها حي النجمة شطيبو سابقا الذي تحولت أزقته إلى مزابل عمومية، ونذكر بالخصوص السوق الفوضوي الذي ينبئ بحدوث كارثة نتيجة أكوام النفايات والروائح النتنة المنبعثة منها والتي تعود أسبابها إلى تأخر جمعها وإزالتها من قبل أعوان النظافة، مما أدى إلى تراكمها بشكل ملفت للانتباه. كما لم يقتصر الظاهرة على السوق فحسب بل حتى داخل الأزقة وبالطرقات والمساحات العمومية التي تحولت إلى مزابل عمومية بسبب النقص الفادح في عدد شاحنات جمع القمامة والنفايات المنزلية التي شكلت اكواما تلفت المارة، لاسيما بالطرقات الرئيسية الوضع الذي أثار استياء وقلق الساكنة الذين ناشدوا مسؤولي البلدية، وفي مقدمتها مصالح النظافة والتطهير التابعة للبلدية سالفة الذكر بالتدخل وشن حملات واسعة لجمع تلك النفايات والأوساخ المتراكمة وتطهير الأزقة من تلك الروائح النتنة والقوية والتي تعود اسبابها الى بقاء تلك الأخيرة أكثر من ثلاثة أيام بنفس المكان وهدا من اجل القضاء على مختلف مظاهر البداوة والتلوث البيئي وشتى الإمراض الفتاكة كالحساسية المفرطة، الربو وحتى الأمراض الجلدية وغيرها من الأمراض التي تحدق بالساكنة المتضررون وخاصة فئة الأطفال الذين يعتبرون أوائل الفئات التي من المفروض على كل من مسؤولي البلدية بالإضافة إلى مديرية البيئة التفطن والالتفاتة إلى ظروف القاطنون على مستوى تلك أحياء البلدية سالفة الذكر التي يدعوا قاطنوها إلى رفع تلك المزابل المشكلة أمام أبواب الساكنة وبالطرقات السريعة بالإضافة إلى المحلات التجارية لتحسين الظروف والحد من انتشار مختلف الحشرات الضارة كالجرذان، الباعوض وغيرها من الحشرات التي تجمعت نتيجة كثرة الزبالة خلال الآونة الأخيرة بالمقارنة مع الأسابيع القليلة الماضية لتبقى النظافة مسؤولية الجميع ومطلوبة للمحافظة على جمال المدينة السياحية وأحيائها وذلك بتكثيف حملات التنظيف .
ريمة.ب
