
تم الانطلاق في كل المشاريع الخاصة بقطاع التربوية بولاية تيارت، والتي خصص لها ميزانية ضخمة في إطار مختلف البرامج لإنجاز هياكل وتجهيزها، وهو ما سيحسن من ظروف تمدرس والإطعام المدرسي عبر الولاية بعد انتهاء الأشغال.
وأفاد “رابح يزة مراد” الأمين العام بولاية تيارت، لا يوجد به مشاريع متأخرة وكل المشاريع المخصصة من طرف الدولة في مختلف البرامج انطلقت وتسير بوتيرة إنجاز مقبولة جدا، مشيرة أن قيمة هذه المشاريع تقدر بمئات الملايير، مما ينعكس الأهمية التي توليها الدولة لهذا القطاع الاستراتيجي.
وأكد ذات المصدر عند إشرافه على افتتاح ندوة التحول الرقمية لقطاع التربية بمعهد إطارات التربية “ابن رشد”، أن قطاع التربية بولاية تيارت حقق إنجازات كبيرة على جميع الأصعدة، من إنجاز الهياكل بما فيها مقر مديرية التربية الجديد الذي سيمكن ابتداء من العام المقبل الموظفين من العمل في ظروف أحسن، تمكنه من تحسين مستوى الخدمات المقدمة، مشيرا أن الانتهاء من إنجاز هذه المشاريع سيعود بالفائدة على ظروف التمدرس والإطعام المدرسي.
وأشار ذات المصدر إلى أهمية مسايرة تطور التقني والتحول الرقمي لتحقيق أفضل النتائج، في إرساء الشفافية بالقطاع وتحقيق نقلة توعية سبق إليها العديد من القطاعات التي تعد رائدة في مجال الرقمنة منها العدالة والسجلات الحالة المدينة. وأشار مدير التربية “بن دادة صالح” أثناء كلمته بالمناسبة أن هذه الندوة المحلية معينة برفع تقرير حول الظروف المصاحبة التحول الرقمية بشكل التقييم والصعوبات، الاقتراحات إلى اللجنة الجهوية التي ستعقد قريبا من خلال مناقشة العديد من الورشات، حيث تدوم الندوة المحلية يومين يشارك فيها مختلف تركيبات الأسرة التربوية والشركاء .
وركز مدير التربية على ضرورة حرص المشاركين في الورشات على طرح انشغالات موضوعية صادفتهم في الميدان من أجل معالجتها أثناء الندوة الجهوية والوطنية، وإيجاد في الحلول الناجعة والفعالة للعراقيل التي تحول دون النتائج الجيدة للتحول الرقمي، الذي يهدف إلى تسهيل ظروف التمدرس والمراقبة والتسجيلات دون اللجوء إلى تلكك الملفات الورقية والتنقل المستمر والطوابير، والتوصل إلى تحسين أداء المؤسسات التربوية تحقيق جودة التعليم.
وتواكب ولاية تيارت هذا التحول الرقمية بقطاع التربية على غرار باقي ولايات الوطن، حيث يتم معالجة بيانات ضخمة تخص الجوانب المهنية والبيداغوجية، وفضاءات متخصصة، ومنصات تحل محل الملفات الورقية التي تستغرق وقتها ومساحة لمعالجتها، بينما المنصات الرقمية فبمجرد إدخال البيانات تظهر لكل الشركاء المعنيين وتتيح لكل منهم التدخل بطريقته.
جمال غزالي