لم يعد نظام النقل والتنقل، بمفهومه الحالي والمتعارف عليه كما كان عليه منذ سنوات خلت، بحيث وفي ظل التحولات التكنولوجية الحديثة بدأت معالمه تتغير وسيشهد طفرة نوعية في السنوات المقبلة من خلال إدماجه بالذكاء الاصطناعي من تحويل عملية ربط الخلايا، وبناء شبكة عصبية تحاكي الدماغ البشري، الأمر الذي سينعكس على نظام المواصلات في هذا العالم. وعليه، فإنّ بات من الضروري معرفة ماهية الذكاء الاصطناعي وارتباطاته بوسائل النقل، حيث سوف تتعداها من عملية التنقل عبر الطرقات والجهات والمسارات المعينة إلى التحكم في حوادث المرور والعمل على التخفيف من الازدحام المروري. المسألة لا تقف ها هنا، بل تتعداه إلى ضرورة تعلم كيفية بناء ذكاء اصطناعي للنقليات، وبناء دفاع الكتروني للسيارات، وتحويل السيارة العادية إلى سيارة ذاتية القيادة. كما يتعلمون بناء نظام متكامل لخفض الطاقة والجهود في المواصلات، وتقليل الحوادث والخسائر، إضافة إلى كثير من المهارات.
هـشام رمزي
