يونس.م
وقد تمكنت وحدات المجموعة خلال سنة 2020، من إسترجاع 14 مركبة من أصل 17 مركبة مسروقة وتوقيف 24 شخص متورط، وهذا بفضل سرعة تدخل أفراد الوحدات في الوقت المناسب وغلق جميع المنافذ التي من المحتمل إستعمالها من طرف الشبكات الإجرامية، في حين لم تسجل أي قضية إعتداء عبر الطرقات متبوعة بسرقة السيارات، وهذا بفضل التمركز الدائم والمستمر للوحدات عبر شبكة الطرقات.
كما استرجعت ذات المجموعة 428 رأس ماشية من أصل 623 مسروقة وتوقيف 37 شخص، وهذا بفضل سرعة تدخل أفراد وحدات المجموعة في الزمان والمكان، مع غلق جميع المنافذ التي من المحتمل إستغلالها من طرف المجرمين، حيث إن الإستغلال الأمثل لمسرح الجريمة ساعد في حل أغلب القضايا، إضافة إلى تفعيل مخططات تكميلية مع إقتراب المناسبات الدينية، التي تشهد حركة واسعة لرؤوس الأغنام.
وقد عرفت عملية مكافحة الإجرام المنظم خلال سنة 2020 إرتفاع في نشاط وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان بنسبة إرتفاع تقدر بـــ 21.44 بالمائة مقارنة مع سنة 2019 نتيجة تنفيذ تعليمات القيادة في إطار محاربة الجريمة المنظمة وفعالية الوحدات في تطبيق خطط مجابهة هذا النوع من الإجرام والحد منه، بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية والتشكيل الأمني المشدد على مستوى الشريط الحدودي، المفروض من طرف وحدات حراس الحدود لمنع تهريب مختلف السلع إلى أرض الوطن.
ففي مجال قضايا المخدرات والأقراص المهلوسة عالجت ذات الوحدات السنة الماضية 412 قضية تتعلق بالمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، أسفرت عن توقيف 556 شخص مع حجز 4113.309 كلغ من الكيف المعالج و31.934 قرص مهلوس، و4143.68 غرام من المخدرات الصلبة “كوكايين”، مع تفكيك 47 شبكة خلال نفس الفترة، أسفرت عن توقيف 201 شخص، وهذا مقارنة بسنة 2019 أين تم تفكيك 34 شبكة، إلى جانب ذلك تم معالجة 28 قضية تتعلق بتهريب المشروبات الكحولية السنة الفارطة، أسفرت عن توقيف 36 شخص، تم إيداع 23 منهم الحبس وحجز 32.040 قارورة من مختلف الأنواع والأحجام.
في نفس السياق، تمكن أفراد خلية التعريف البيومتري من خلال إستغلال منظومة الصور الفوتوغرافية القضائية من مساعدة المحقيقين في معالجة 132 قضية تتعلق بالمتاجرة بالمخدرات، السرقات، تكوين جمعية أشرار، تهريب المشروبات الكحولية والإعتداءات على الممتلكات، وهذا من خلال إستغلال الأوصاف المقدمة من طرف الضحايا أو الشهود، بعد التعرف على الجناة تم توقيفهم وإستكمال الإجراءات القانونية.
ونظرا للأهمية التي يكتسيها الدليل العلمي في التوصل إلى تحديد هوية الفاعلين، قام أفراد الشرطة التقنية بـ 1064 تدخل بمسرح الجريمة، أين تم إنجاز 977 ملف تقني، أجريت عليهم الخبرة العلمية على مستوى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلوم الإجرام ببوشاوي، كما تمكن محققي تكنولوجيا الإعلام والإتصال خلال سنة 2020 من معالجة 158 قضية مرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة للإعلام والإتصال، 92 من هذه القضايا تمثلت في إستخراج الأدلة الرقمية من مختلف الحوامل المغناطيسية، الأقراص الصلبة، الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة، و66 قضية تتعلق بتفتيش مختلف أنظمة المعالجة الآلية للمعطيات (كمختلف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وعلب البريد الإلكتروني)، وذلك وفقا للقانون 09-04 المؤرخ في 05 أوت 2009 والذي تنص مواده على وجوب خضوع عملية التفتيش لإذن صريح من وكيل الجمهورية.
فضلا عن ذلك تمكنت وحدات المجموعة من تحقيق 23 نتيجة إيجابية، منها 21 نتيجة تتعلق بمكافحة المخدرات، ونتيجتان 02 إيجابيتان تتعلق بالكشف عن الأسلحة، من مجموع 4525 تدخل للثنائيات السينوتقنية، التي تلعب دورا فعالا في مساعدة عمل الوحدات الميدانية.