الجهوي‎

ولاية عين تموشنت:

توقع إنتاج بين 20 إلى 25 قنطارا في الهكتار من الزيتون

عرفت ولاية عين تموشنت في السنوات الاخيرة توسعا كبيرا في بساتين الزيتون، من خلال تحويل حقول الكروم إلى بساتين الزيتون، حيث أصبحت المساحة الإجمالية تقدر بـ 10711 هكتارا.


يقول السيد “بومدين بن عودة” مهندس فلاحي رئيسي، مكلف بالأشجار المثمرة بمديرية المصالح الفلاحية، وهو ما يعادل 01 مليون و200 ألف شجيرة، بعدما كانت لا تتعدى (03) آلاف هكتار، وهذا بفضل سياسة الدولة الرامية إلى تطوير شعبة الزيتون. المساحة المقدرة بـ10711 هكتار، وتقدر المساحة المكثفة يقول ذات المتحدث بـ 200 شجرة بالهكتار الواحد فما فوق، والبالغ 4969 هكتارا، وما تبقى عبارة عن إطار بنحو 5700 هكتار.

كما أضاف السيد “بومدين” أن ارتفاع المساحة ناتج عن تراجع التسويق في الكروم التي كانت معروفة بها الولاية والأسعار وانخفاض في الإنتاج، ناهيك عن تكلفة العنب، وهو ما جعل الفلاحون يتوجهون مباشرة إلى شعبة الزيتون، كونها شعبة محافظة ولا تتطلب تكلفة بالمقارنة مع عنب التحويل للكروم، كما أنها زراعة مستدامة.

وبلغة الأرقام، تمكنت ولاية عين تموشنت من بلوغ مليون و 212924 شجرة زيتون على مستوى التراب الولائي، وهو بفضل القفزة النوعية والبرامج التي استفاد منها الفلاحين بدون إقصاء المستثمرين الخواص أو مستثمرين بالشراكة الذين استقدموا شتلات بالتمويل الذاتي والخاص، وقاموا بغرس مئات الهكتارات باعتمادهم على التقنيات الحديثة والمكننة، والتكوين على مستوى المعهد التكنولوجي الفلاحي في كيفية الحفاظ على بساتين الزيتون من الأمراض والفطريات، علما أن المساحة المنتجة حاليا تقدر بـ 09 تسعة آلاف هكتار من ضمن 10711 هكتار بكل أصنافها، منها السيقواز الموجه للطاولة الخاص بالتعليب والشملال لتحوله إلى زيت الزيتون. هذا الاخير، التي تحصي منه الولاية 04 وحدات للتحول (معصرات) بتقنيات نصف جديدة  ووحدتين (02) للتعليب، أما بخصوص الإنتاج الذي انطلق في أواخر شهر أكتوبر، فإن المصالح الفلاحية تتوقع إنتاج بين 15 إلى 20 قنطارا في الهكتار، وهو ما تترجمه توقع انتاج 135 ألف قنطار من الزيتون.

العملية تسير على قدم وساق بالمناطق التي بها زيتون المائدة وزيتون التحويل، حيث تم جني إلى يومنا هذا نحو ألفين هكتار ببلوغ 37 ألف قنطار، بمعدل 17 قنطارا في الهكتار الواحد. هذه المساحات، منها 50 بالمائة على شكل إطار و 50 بالمائة على شكل مكثف أي 200 شجرة على شكل بساتين، كما أن الأصناف الرائدة محليا متمثلة في الشملال، السيقواز، زيتون المائدة وزيت الزيتون لإرضاء المستثمر والمستهلك.

وبخصوص التوقعات لهذا الموسم، يرتقب بلوغ 20 قنطارا في الهكتار من الإنتاج، حسب كل منطقة كون ولاية عين تموشنت مقسمة على ٣ منها المبكرة و المعتدلة ومناطق بحرية متأخرة، وهو تصنيف معلق بالمناخ وصعود الملح إلى سطح الأرض نظرا لقلة الميغاثية. من جهته، السيد “عدادة” رئيس جمعية منتجي الزيتون طالب باستغلال السدود أو المحيطات المائية بعد تحليلها  تنظيفها. الجدير بالتذكير، أن عين تموشنت تتوقع قطف 9161 هكتارا من الزيتون، وهو ما يعادل 15 قنطارا في الهكتار، وأن التاريخ المحدد للجني يكون مع أواخر أكتوبر، حسب الأصناف ونظام السقي.

  يس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى