الثـقــافــة

وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، تشرف على إطلاق ثلاثة مشاريع

لترميم مواقع أثرية وتاريخية بولاية ميلة

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، أول أمس، بولاية ميلة على إطلاق ثلاثة مشاريع لإعادة ترميم مواقع أثرية وتاريخية محمية تابعة لقطاعها بالولاية.

وأعلنت الوزيرة في تصريح للصحافة، بالموقع الأثري للمدينة القديمة بمدينة ميلة ضمن زيارتها التفقدية للولاية، عن” إطلاق ثلاثة مشاريع تتعلق بترميم وحماية مسجد أبو المهاجر دينار والأشغال الاستعجالية للمدينة القديمة بعاصمة الولاية وكذا حماية الموقعين الأثريين ببلديتي المشيرة وأولاد خلوف”. وأوضحت أنه سيتم ترميم وحماية المسجد أبو المهاحر دينار الواقع بمدينة ميلة أو مسجد سيدي غانم كما يعرف محليا، والذي شيده التابعي أبو المهاجر دينار سنة 59 هجري الموافق لسنة 670 ميلادي ليكون بذلك أول مسجد في الجزائر والثاني بشمال إفريقيا. وأبرزت مولوجي بأنه تم رصد للعملية غلافا ماليا يقدر بـ 140 مليون دينار جزائري منها 124 مليون دج مخصصة لأشغال الترميم، لافتة إلى أنه تم اليوم إطلاق مناقصة وطنية لإنجاز هذا المشروع. وبخصوص إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة لميلة، أكدت أنه تمت المصادقة على المخطط الدائم لحفظ قطاع هذه المدينة والذي رصد له غلاف مالي قدره 200 مليون دج. وأشرفت بالمناسبة على إطلاق مشروع حماية مواقع أثرية بكل من منطقتي مشيرة وأولاد خلوف حيث سيشرع في العملية بعد اختيار مكتب الدراسات وضبط دفتر الشروط الخاص بها من طرف لجنة الصفقات الولائية. وأعلنت الوزيرة خلال حضورها لعرض دراسة خاصة بحماية الموقعين الأثريين، المشيرة و أولاد خلوف، بالموقع الأثري بوتخماتن ببلدية مشيرة التي تبعد عن عاصمة الولاية حوالي 80 كيلومترا، عن تخصيص غلاف مالي يقدر ب 20 مليون دج لتجسيد حماية وترميم هذا الموقع .وأكدت في هذا الإطار، على سعي مصالحها لرفع التجميد عن عديد العمليات الاخرى المتعلقة بترميم وحماية المواقع الأثرية بولاية ميلة خلال السنة المقبلة وهذا بالنظر لثراء هذه الولاية بتراثها المادي واللامادي. وأشادت مولوجي بالمجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية والمدنية والعسكرية في سبيل الحفاظ على التراث الثقافي بالولاية ودعمهم للقطاع والسير الحسن لهذه المشاريع وذلك من خلال مكافحة جميع أشكال نهب الآثار وسرقتها وإسترجاعها وتحويلها لمتحف سيرتا بقسنطينة.

ق.ث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى