
قام والي الولاية “أحمد بودوح”، الذي كان مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي “إدريس عباسة” ومدير التجارة وترقية الصادرات إلى شوارع وأزقة بلديتي “مستغانم ومزغران”، وذلك بهدف الوقوف ميدانيا على وضعية التموين بالمواد الغذائية وغيرها من السلع الأساسية، تزامنا مع شهر رمضان المبارك.
شكلت هذه الجولة التي قام بها والي الولاية فرصة سانحة لمراقبة أسعار المواد الغذائية، الخضر والفواكه، اللحوم والدواجن، الخبز بمختلف أنواعه، والمواد التي يكثر عليها الطلب خلال الشهر الفضيل، وذلك قصد الحرص على توفر المواد الغذائية الأساسية في المحلات بكميات كافية لتلبية إحتياجات المواطنين. ومن أكثر المواد التي يكثر عليها الطلب خلال الشهر الكريم، مادة الحليب المدعم ، وعلى هذا الأساس تنقل الوالي رَاجلا إلى مصنع ملبنة الساحل “GIPlait” بحي صلامندر، أين تفقد عملية إنتاج هذه المادة الواسعة الإستهلاك ، كما وقف على عملية بيع الحليب ومشتقاته بنقطة البيع التابعة لملبنة الساحل ببلدية مزغران. وبعدما لاحظ الوالي ميدانيا الطلب المتزايد على مادة الحليب المدعم، قرر التدخل بغية الرفع من قدرات إنتاج الحليب بالولاية، أين بشر المسؤول الأول الرئيس المدير العام لملبنة الساحل “إسماعيل سداوي” أنه سيتم ضخ حصة إضافية للولاية من مسحوق الحليب تقدر بـ 100 طن، ستوجه بشكل رئيسي لتدعيم ولاية مستغانم بهذه المادة الحيوية خلال شهر رمضان.
ومن المنتظر، أن يرتفع إنتاج “ملبنة الساحل” خلال الأيام القادمة، بعدما كانت تنتج 122 ألف لتر يوميا من مادة الحليب المدعم، مما سيسمح بتغطية الطلبات المتزايدة وتلبية احتياجات المواطنين بولاية مستغانم
مولود.م