قام والي الولاية فتحي بوزايد رفقة السلطات المحلية وعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية بزيارة تفقدية إلى بلدية أولاد بسام هاته البلدية التي تعتبر خارج مجال التغطية في حركة التنموية التي تعاني على مدار السنوات.
في ال الطي انتظر فيه وقت قاطنو البلدية من المجلس الشعبي البلدي الحلول إلا أنّ الطينة زادت بلة، فالمطاعم المدرسية مُغلقة مُنذ الدخول المدرسي وإنعدام النقل العمومي وطرقٌ مهترئ ومرافقٌ شبانية مُغلقة وأخرى مُهترئة وعيادة طبية متعددة الخدمات تفتقر لأدنى الخدمات الصحية والدوام الليلي، حيث عاينها والي الولاية واقترح على رئيس المجلس الشعبي البلدي إنجاز عيادة أخرى جديدة كون هناك أرضية تم اختيارها من أجل تخصيصها لإنجاز عيادة. ثم إنتقل الوفد إلى ثانوية المجاهد المتوفي “ديلمي بوراس محمد” التي تحتوي على أقسام ومخابر ومدرج، وهذه الأخيرة أصبحت في حالة متدهور والتي إستفادت من غلاف مالي أكثر من 3 مليار من أجل إعادة ترميمها، وغير بعيد عن ثانوية وبالملعب البلدي هذا الأخير الذي إستفاد من عملية تهيئة ومبلغ مالي يفوق 4 مليار، هذا وقد أمر والي الولاية بإعادة النظر في الدراسة من خلال إستغلال ما يمكن إحتياجه فقط من المساحات الزائدة، لاسيما بالنسبة للمدرجات ، ثم قام بمعاينة مشروع تحسين الحضري وأعطى السيد الوالي بتعليمات بإنجاز المشاريع في وقتها المحدد ثم إنتقل إلى متوسطة طبيب عبد الرحمان التي اقترح البعض بتحويلها إلى ثانوية لكن الوالي أمر بتحويل الداخلية التي أصبحت فارغة إلى أقسام وتصليح التدفئة داخل الأقسام لختتم الزيارة قاعة المتعددة الرياضيات أين قام فريق الكونغ فو بإستعراض، وزيارة المركب الرياضي الذي يحتوي على مسبحين بدون إنجاز أين أمر المسؤول التنفيذي بإنجازهما وإستغلالهم كمرافق شبانية. هذا وقد إستماع إلى إنشغالات المواطنين التي كانت تسب في مجملها عن الإطعام المدراسي هذا الأخير منعدم منذ الدخول المدرسي والإكتظاظ في الأقسام. النقل العمومي الذي أصبح هاجس المواطنين والعيادة المتعددة الخدمات التي تفتقر إلى أدني الخدمات.
محمد شبلي
