الحدث

ننتظر من الأشقاء الفلسطينيين الالتزام بتنفيذ بنود “إعلان الجزائر”

الخارجية الجزائرية

أكد سفير مستشار بوزارة الشؤون الخارجية صالح بوشة، يوم أمس، إن القضية الفلسطينية تتصدر أجندة القمة العربية، كما أشار المستشار إلى أن رئيس الجمهورية سهر شخصيا على رعاية مبادرة لم الشمل الفصائل الفلسطينية والتي خلصت بإعلان الجزائر.

في حين، أفاد المستشار بوزارة الخارجية، ننتظر من الأشقاء الفلسطينيين الالتزام بتنفيذ بنود “إعلان الجزائر” في ظل الوضع الحالي الصعب بفلسطين،  سيما مع ممارسات الاحتلال والاعتداءات المتكرر بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني.

ووقعت الفصائل الفلسطينية على اتفاق “إعلان الجزائر” خلال مؤتمر لم الشمل من أجل الوحدة الفلسطينية برعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وجرت أشغال مؤتمر لم الشمل من اجل الوحدة الفلسطينية بقصر الأمم في نادي الصنوير بالعاصمة.

كما قال الرئيس تبون، أن الكلام يصعب بمثل هذا الموقف الذي يأتي بعد قرابة الـ40 سنة من إعلان المجاهد والمناضل الشهيد ياسر عرفات “أبو عمار” قيام الدولة الفلسطينية بذات القاعة وتحت نفس السقف.

وهنّأ الرئيس تبون، الحضور من مسؤولين فلسطينيين وممثلي الفصائل لتلبيتهم رغبة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس وفي الشتات، وهي أيضا رغبة الشعب الجزائري، معربا عن أمله في أن تتجسد حقيقة قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة الأركان في حدود جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وتم بالمناسبة تكريم رئيس الجمهورية من قبل الفصائل الفلسطينية الموقعة على “إعلان الجزائر”،  وهذا نظير الجهود المضنية التي بذلها والدور الكبير الذي قام به في سبيل لم الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية، كما تم في نهاية حفل التوقيع أخذ صورة تذكارية لرئيس الجمهورية مع قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية الموقعة على “إعلان الجزائر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى